شباب «الأب الروحى 2» فى ندوة «الوطن»: قدّمنا تجربة مميزة وتعلمنا من خبرات الكبار
تصوير:
حسن عماد
09:46 ص | الثلاثاء 01 مايو 2018
شباب مسلسل «الأب الروحى» خلال ندوة «الوطن»
حقّق الجزء الثانى من مسلسل «الأب الروحى» للمخرج تامر حمزة، المذاع حالياً على قناة «dmc»، نسب مشاهدة عالية، كما حظى بإعجاب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بمجرد عرض حلقاته الأولى، لينضم إلى قائمة المسلسلات التى استطاعت أن تخلق لنفسها مكاناً مميزاً خارج الموسم الرمضانى. «الوطن» استضافت الوجوه الشابة من أسرة عمل مسلسل «الأب الروحى»، فى ندوة عقدتها للحديث عن تفاصيل انضمامهم إلى العمل، ورؤيتهم لمستقبلهم الفنى على المدى القريب، بالإضافة إلى الخبرات التى حصلوا عليها من واقع عملهم مع كبار نجوم الدراما.
«إيمان»: «ليلى» تحمل داخلها الخير والشر ومشاهدى أمام «نوح» كانت الأصعب
«فى بداية الأمر تحدث معى المنتج ريمون مقار والمخرج تامر حمزة بشأن انضمامى إلى العمل، ولم أكن مقتنعة بالدور بالشكل الكافى، ثم بدأ فريق العمل التصوير، وقبل الانتهاء بيوم واحد تحدّث معى المؤلف هانى سرحان بشأن دور آخر وهو شخصية «ليلى»، فشعرت بخوف شديد، لأننى لم أستعد للعمل بالشكل الكافى». «الشخصية تمتلك التناقض بين الخير والشر، وهو ما شجّعنى على تأدية الدور، لذلك صوّرت المشهدين فى الجزء الأول، دون علمى بأن «ليلى» ستظهر فى الجزء الثانى، ورغم صغر حجم المشهد إلا أنه لقى تفاعلاً من المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعى، وأظن أن ذلك شجع الشركة المنتجة على استمرار الشخصية». «الشخصية أثارت حالة من الجدل على السوشيال ميديا بشأن خيانتها لـ«نوح» الذى يجسّده محمد محمود عبدالعزيز، فكانت مشاهدى أمامه من أصعب المشاهد فى المسلسل، لكننى تعاملت مع الشخصية وكأنها دوران، الأول يحمل شيئاً من الجبروت والقوة وقدّمته أمام سيف العزازى «إيهاب فهمى»، والآخر يحمل صفات الخجل والرهبة والخوف أمام «نوح»، وساعدنى فى إتقان تلك التفاصيل المخرج تامر حمزة».
«تامر يهتم بالحالة النفسية للفنان، ويجلس على الأرض حتى يعطيك إحساس المشهد، وهذا الأمر يرهقه بالطبع، خصوصاً أن السيناريو كان فى مرحلة الكتابة أثناء التصوير».
«غنوة»: أنا انطوائية عكس «شمس» و«ريمون» سبب دخولى التمثيل
«انضمامى إلى فريق مسلسل «الأب الروحى» كان دون ترتيب مسبق، خصوصاً أننى طلبت من المنتج ريمون مقار أن أنضم لشركة «فنون مصر» كمساعد مخرج، لكنه رفض ذلك وأصر على أن أتجه إلى الوسط الفنى كممثلة ومغنية، وبعد محاولات عديدة اقتنعت بحديثه معى خصوصاً أنه كان دائماً يقول لى: أنتِ بنت فنون مصر». «حصلت على دورة تدريبية فى مجال التمثيل، وكان طموحى أن تكون بدايتى من خلال ذلك العمل الفنى الذى حقق نجاحاً كبيراً عندما عُرض الجزء الأول منه، إلى أن تلقيت عرضاً بأداء شخصية «شمس»، وهى مختلفة عنى تماماً لأننى فى الأساس «نكدية» وانطوائية، ولا أحب التعامل مع المحيطين بى، على عكس الشخصية التى أؤديها فهى تحب عملها ومتسرّعة وأهم شىء لديها والدها وشقيقها». «المخرج تامر حمزة تحدث معى بشأن الشخصية ومنحنى طاقة إيجابية، لا سيما أننى أقف لأول مرة أمام كاميرا، وهو أيضاً يخوض تجربة الإخراج لأول مرة، وهذا الأمر حمّلنى مسئولية كبرى». «الفنان باهر النويهى ممثل قوى وصاحب إمكانيات خاصة، وصنعنا ثنائياً ناجحاً على مواقع التواصل الاجتماعى بعد عرض الحلقات الأولى».
«صلاح»: رد فعل الجمهور جعلنى أشعر بأننى قدّمت بطولة مطلقة
«رغم ظهورى فى 5 مشاهد فقط، إلا أن رد فعل الجمهور على أدائى جعلنى أشعر وكأننى أؤدى دور البطولة المطلقة، وفى كل الأحوال أنا قدّمت دوراً جديداً ومختلفاً اسمه «مسعد»، له تفاصيل مختلفة لم أقدمها من قبل على الشاشة». «المنتج ريمون مقار رشّحنى للجزء الثانى من «الأب الروحى» بعد نجاحى فى مسلسل «ظل الرئيس» العام الماضى، كما أن «ريمون» له فضل كبير علىّ فى ظهورى للجمهور على الشاشة، لأنه فنان ومنتج واعٍ، وقلما تجد منتجاً يبحث عن الموهوبين». «المخرج تامر حمزة صدّق على ترشيح ريمون مقار لى، فهو صديقى وقدمت معه من قبل مسلسل «المراغى»، ومن أكثر الأشياء التى أسعدتنى الفنانة الكبيرة فريدة سيف النصر، عندما احتضنتنى خلف الكواليس، وقالت لى «إيه التقل فى التمثيل ده»، لا سيما أننى أتقنت اللهجة الصعيدية وحرصت على تقديمها بكل حذافيرها واستندت فى ذلك إلى مراجع عديدة، بالإضافة إلى مشاهدتى العديد من الأفلام، وتدرّبى على السيناريو أكثر من مرة قبل الدخول إلى مرحلة التصوير».
«مروان»: حسن حسنى منحنى طاقة إيجابية والمشاهدون أحبونى لعلاقتى مع عائلتى
«رد فعل الجمهور حول دورى فى مسلسل «الأب الروحى»، نقلة نوعية فى مشوارى الفنى، وذلك رغم أننى قدمت أكثر من عمل من قبل، إلا أن مسلسل «الأب الروحى» كان بمثابة حلم بالنسبة لى، خصوصاً عندما شاهدت نجاح الجزء الأول من المسلسل».
«فى البداية تحدّث معى المخرج تامر حمزة بشأن العمل، فهو يعرفنى جيداً منذ كان عمرى 10 سنوات، وأخبرنى بأننى سأُجسّد شخصية «عماد»، هو ضابط شرطة وابن الفنان حسن حسنى، وصعوبة الشخصية تتمثل فى أن الجمهور يحبنى بسبب تعاملى مع عائلتى وشقيقتى ووالدى».
«وقوفى أمام فنان بحجم حسن حسنى فى أول مشاهدى، جعلنى أشعر برهبة شديدة، لكنه يركز مع الشخصيات التى تمثل أمامه ويعطيها طاقة إيجابية كبرى، وأكثر شىء أسعدنى بعد عرض دورى فى المسلسل، تعليق المنتج ريمون مقار، وإشادته بأدائى، حيث قال لى: موهوب جديد اتولد فى الأب الروحى».
«غفران»: «شهد النكدية» مختلفة عن شخصيتى.. ودورى يحمل الكثير من المفاجآت
«بدأت مشوارى الفنى عندما تقدّمت إلى معهد الفنون المسرحية فى مسابقة خاصة بالمنتج شادى مقار، ثم تحدث معى المخرج تامر حمزة بشأن انضمامى إلى «الأب الروحى» وأوضح لى تفاصيل الشخصية، كما أن صداقتى بالمؤلف هانى سرحان شجعتنى على قبول العمل».
«(شهد) تحمل تفاصيل مختلفة عن شخصيتى فى الحقيقة، فهى تتعرّض لظروف صعبة، سواء بمرض شقيقتها وابتعاد حبيبها عنها، لذلك أطلق علىّ الناس فى السوشيال ميديا «شهد النكدية»، وبعد عرض الحلقات الأولى تحدّث معى المنتج ريمون مقار، وقال لى: «أنتِ ممثلة شاطرة جداً»، ونصحنى بأن أترك الغناء وأتجه إلى التمثيل فقط، لكننى فضّلت أن أركز فى الاثنين معاً». «شعرت برهبة شديد بعد رد فعل الجمهور حول دورى فى المسلسل، خصوصاً أنها المرة الأولى التى أقف فيها أمام كاميرا، وأقدم دوراً مهماً مثل «شهد»، والشخصية تحمل الكثير من المفاجآت فى الأحداث المقبلة.
«نهال»: تفاجأت بترشيحى لدور الفتاة المسترجلة
«رشّحنى ريمون مقار للمسلسل بعد نجاحى فى الدورة الأولى من مهرجان «المسرح النسوى»، وبدأ الحديث معى حول التفاصيل الأولية للشخصية، وكانت لدىّ رهبة خاصة من تلك التجربة، خصوصاً أننى لم أشارك فى أعمال درامية من قبل، واعتدت على تقديم مشاهد على خشبة المسرح فقط». «الشخصية التى جسّدتها فى العرض المسرحى كانت فى غاية الأنوثة، لذلك اندهشت من ترشيح ريمون مقار لى فى دور الفتاة المسترجلة فى «الأب الروحى»، التى تعيش معظم وقتها فى البحر وتحاول التغلب على مصاعب الحياة». «من أصعب الظروف التى تعرّضت لها قبل التصوير، أن مشاهدى كانت فى البحر وصوّرنا فى رأس السنة الميلادية بجزيرة وسط الماء، وتدرّبت على قيادة المراكب والتجديف، وسوف تظهر تفاصيل أخرى من خلال الشخصية خلال الحلقات المقبلة».
«شريف»: تعلمت التعبير عما بداخلى دون أن أتحدث
«فخور بانضمامى للجزء الثانى من «الأب الروحى»، خصوصاً بعد النجاح الذى حققه المسلسل فى نسخته الأولى، والمخرج بيتر ميمى اقترح علىّ تقديم شخصية «بهاء» فى الجزء الأول، وهو رجل يحب العطارين، لكنه يقتل ويفعل أشياء مُهينة فى نفس الوقت». «بدأت التغيير فى الشخصية واقترحت تغيير الاسم إلى «حربى»، لا سيما أنه شخص أربعينى العمر، وحاولت أن أقنع المشاهد بهذا وأطلت من لحيتى، وكان لدى مشكلة فى نبرة الصوت فى بداية الأمر، وخضعت لتمرينات عديدة قبل التصوير». و«شعرت بنجاح شخصية «حربى» وحب الجمهور لى، والفضل الكبير يعود إلى المنتج ريمون مقار، فهو الشخص الذى حقّق لى نجاحاً كبيراً، وأعطانى فرصاً لم أكن أتخيلها من قبل». «(حربى) سيظهر بشكل مختلف خلال الحلقات المقبلة، كما أننى اكتشفت خيوطاً متعلقة بالتمثيل فى الجزء الثانى، واستطعت أن أبوح للجمهور عما بداخلى، دون أن أتحدث».
«ليلى»: ذاكرت النص قبل التصوير بأسبوعين ولهجة «مغرومة» صعبة
«سعيدة بردود فعل الجمهور عن دورى فى الجزء الثانى من مسلسل «الأب الروحى».. كما أن دور «مغرومة» من أصعب الأدوار التى يمكن أن يقدمها الفنان». «عندما قرأت السيناريو الذى أرسله لى المؤلف هانى سرحان، شعرت بشىء من الخوف، ثم استمررت لمدة أسبوعين دون أن يتحدّث معى شخص بشأن المسلسل، فتيقنت أن الدور ذهب لفنان آخر، لكننى تفاجأت بأن المخرج تامر حمزة يتحدّث معى، وذهبت لمقابلته وفتح لى مساحات أكبر وشرح تفاصيل متنوعة فى الشخصية». «الدور الذى قدمته مختلف، فأنا أجسد شخصية فتاة بدوية، ولهجتها كانت صعبة علىّ، كما أن شكلها مختلف عن حياتى الشخصية، علاوة على أن السيناريو كان مكتوباً باللغة العربية، لدرجة أننى كنت أذاكر النص باللهجة الصعيدى قبل التصوير بأسبوعين فقط، لأننى فى ذلك الوقت كنت أصور مسلسل «قانون عمر»، استعداداً لشهر رمضان المقبل، لهذا جلست مع مصحح لغوى قبل التصوير بيومين واستطعت أن أقدم الدور بالشكل الذى كنت أتمناه».