عبدالرحمن خالد يكتب: «الواد بتاع الوطن»
عبدالرحمن خالد
فى غرفة ضيقة فى مقر الموقع الإلكترونى تدعى «الاستماع والمشاهدة» بدأت عملى فى جريدة «الوطن» منذ سنة تقريباً، ما زلت أتذكر أول يوم لى فى الموقع، وأنا لا أصدق أنى داخل جدران جريدة «الوطن» فكان حلماً لطالب مثلى بعد سعى فى عدد من المواقع المغمورة أن يتدرب فى جريدة كبيرة مثل «الوطن».
ودائماً كان يتردد على أذنى أثناء وجودى فى غرفة الاستماع والمشاهدة كلمة يرددها الزملاء «الوطن قوته فى ناسه»، كأى شخص اعتقدت أنه شعار مثل الشعارات الرنانة التى تتخذها أى مؤسسة، ولكن يوماً تلو الآخر، واكتشف أن تلك الجملة البسيطة حقيقة، وأن قوة «الوطن» تكمن فى «ناسه»، فكنت أرى أمام عينى مجهوداً كبيراً يُبذل لتكون «الوطن» دائماً فى الصدارة، وبالتحديد من قسم المتابعة الخبرية الذى أعتبره القلب النابض للموقع، ودائماً ما يردد زملائى «عبدالرحمن خالد بتاع الوطن»، وأستطيع أن أقول بكل سعادة وفخر إنى «بقيت واحد من ناسه».