محمد عماد احد ابناء اسرة مذبحة الرحاب وصديقه عمرو
"الله يرحمك يا عمده"، "حقك دين في رقبتنا والله ما هنسيب حقكم"، "حقك وحق اهلك دين في رقبتنا"، "يارب انت العالم بالحقيقة ربنا يرحمهم برحمته"، "طب ينفع دا خلاص الصيف جاي والمفروض اننا مسافرين سوا زي السنة اللي فاتت.. الله يرحمك يا حبيبي"، "الله يرحمك يا نورهان.. توأمي ويغفر لأهلك".. بهذه العبارات عبر الكثير من أصدقاء أسرة مذبحة الرحاب، على صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن حزنهم على مقتل الأب وأبنائه الـ3 وزوجته داخل فيلا استأجروها بمدينة الرحاب قبل أيام.
حالة من الحزن خيمت على بروفيلات أصدقاء الأسرة، تدوينات أغلبها تحمل الحيرة والدهشة من الواقعة نفسها، ودعوات بالرحمة لـ"محمد عماد"، ابن الأسرة الأكبر، من أصدقائه المقربين وآخرين لا يعرفهم. من بين المقربين صديقه عمرو يوسف، الذي كان يعتبره أخًا أسرته هي أسرته في مصر، كما أوضح عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك".
صور عديدة نشرها "عمرو" جمعته مع صديقه المتوفي "محمد"، ففي كل مرة يكتب بمرارة وأسى تعليقات تعبر عن حزنه على الصور التي ينشرها: "ليه كدا يا عمدة تمشي وتسبنا طب أنا ماليش صحاب وإخوات في مصر ومن أول ما عرفتك وإحنا اخوات.. مش كنا مستنين الصيف علشان ننزل نصور ونعمل فوتوسيشن.. مين هيقولي أنت أحسن مصور في مصر يا بيصي الله يرحمك يا حبيبي يا أجدع أخ وصاحب في الدنيا.. أنا مش متخيل إني مش هشوفك تاني ولا عارف هعمل مينشن لمين في الفيدوهات اللي بتضحك، بس أنت اكيد في مكان أحسن أنا عارف إن كان نفسك تكون حاجة كبيرة بس أنت في عينيا بطل والله العظيم، الله يرحمك".
بنفس الحزن والأسى، استقبل بروفايل نورهان عماد، أحد ابناء أسرة مذبحة الرحاب، الكثير من التعليقات على صفحتها الشخصية ونشر صور تجمعها مع أصدقائها، بدعوات بالرحمة لها ولأسرتها، ومن بين التعليقات، كتبت مريم فاروق: "حبيبتي وصحبتي وأختي وأغلي حد عندي كان نفسي أشوفك أوي يا حببتي بس إنتي دلوقتي في مكان أحسن أنا هفضل ادعليك يا حبيبتي طول الوقت مش هنساكي يا نورهان عشان إنتي في قلبي يا حبيبتي وحشتيني أوي ربنا يجعل مثواكي الجنة ويصبرني علي فراقك".
وعلقت ندى هشام: "أنا مش مصدقه إنتى بجد كنتى جميله أوي أنا فعلًا كنت بحبك بجد ربنا يرحمك يا حبيبتى يارب إنتى فعلًا جميلة وطيبة أوي من أحسن الناس اللى اتعاملت معاها في الجامعة دى ربنا يجعله فى ميزان حسناتك".
كان أسرة من 5 أشخاص، قد لقيت حتفها، داخل فيلا بالرحاب، ومازالت قوات الأمن تحاول كشف غموض الواقعة.
تعليقات الفيسبوك