"ليست لعبة ولا تطبيق".. "قاهر شاومينج" يكشف حقيقة الحوت الأزرق
الحوت الأزرق
أثارت لعبة الحوت الأزرق، ذعر عدد كبير من المواطنين خاصة بعدما تسببت في مقتل أكثر من شخص حول العالم، أبرزهم حادثة انتحار نجل حمدي الفخراني، عضو مجلس النواب، وهو ما دفع أعضاء البرلمان لمناقشة كيفية منع تلك اللعبة وحجبها عن مصر للحفاظ على الشباب، واقترح البرلمان مشروع قانون الجريمة الإلكترونية، الذي يحد من انتشار مثل تلك الألعاب.
وأوضح أحمد الخولي، الملقب بـ"قاهر شاومينج"، حقيقة تلك اللعبة، وقدم بعض الطرق التوعوية للأهالي والحكومة، لحماية الشباب من خطورة "الحوت الأزرق".
ووسط كل هذه التطورات والتحذيرات من اللعبة، سعى الشاب أحمد الخولي، الملقب بين رواد التواصل الاجتماعي بـ"قاهر شاومينج"، أن يكشف حقيقة "الحوت الأزرق"، الذي سبب كل هذه الضجة، سواء في الشارع أو على منصات التواصل الاجتماعي، بل وقرر أن يقدم سبل توعوية للشباب من مخاطرها.
في البداية، كشف الخولي، أن الحوت الأزرق ليست لعبة أو تطبيق على "جوجل بلاي" أو غيره، كما أُشيع في وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنها إذا كانت لعبة ويمكن تحميلها فكان من السهل على أي حكومة في العالم أن تحجبها بكل سهولة.
وأضاف المهتم بأمن المعلومات، لـ"الوطن"، أن "الحوت الأزرق" هي عبارة عن تحدٍ بدأ على موقع التواصل الاجتماعي الروسي "VK"، قام به فيليب بوديكين ومعه 3 خبراء من الهندسة الاجتماعية لعمل شيء يدعى "فن اختراق العقول"، من خلال إنشاء مجموعات مغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقوموا بعمل إعلانات ممولة لها لكي يراها عدد كبير من الناس وبالتالي يقوم أكبر عدد من الناس بعمل طلبات للدخول لتلك المجموعات، ويقوموا بعد ذلك بفحص الحسابات التي يتم قبولها وجمع معلومات عنها، ثم يقوموا بعمل تحديات أولية لكل شخص حسب شخصيته، وفقًا للمعلومات التي تم تجميعها عنه.
وأوضح أن تلك التحديات تكون لها أثر نفسي في البداية، ثم يتطور ليكون الأثر جسدي، حيث يجعلوا الشخص يصل إلى الانتحار.
وأشار إلى أن طريقة القضاء على اللعبة عن طريق التوعية العامة عبر وسائل الإعلام والحكومة عن مخاطر هذا التحدي، والاستشهاد بعدة أمثلة، وعلى الأهالي مراقبة هواتف أولادهم جيدًا خاصة إذا كانوا مراهقين.
واستشهد الخولي، بطريقة الحكومة البرازيلية في حماية الشباب من اللعبة، وذلك كان من خلال إصدار لعبة "الحوت البمبي"، لتجذب ذهن المراهقين لها، وهي لعبة تقوم بعمل تحديات إيجابية للمراهقين، كممارسة الرياضة وغيرها.