مدرسات «التجريبى» لوزير التعليم: «الطلبة هيحترمونا إزاى؟»
طارق شوقى
«طلاب التجريبى بيتكلموا إنجليزى بتاع أبلة ميرفت، وده مش عاجبنى، وخايفين أوى من تعريب المدارس رغم ضعف مستواهم»، سخرية أطلقها الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، فى لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى، من مستوى مدرسات اللغة الإنجليزية بالمدارس التجريبية، التى قرر تغيير نظام التدريس فيها، وتحويله للغة العربية فى النظام الجديد المُزعم تطبيقه، ابتداء من العام الدراسى القادم.
وصفهن بـ«أبلة ميرفت» التى لا تجيد الإنجليزية
أما «أبلة ميرفت»، التى لا تجيد النطق بالإنجليزية، فهى الشخصية التى أدت دورها الفنانة إيمى سمير غانم فى فيلم «عسل إسود»، وأعربت «م.أحمد»، مدرسة بإحدى المدارس التجريبية بالدقى، عن استيائها من تصريحات الوزير، الذى لم يجد تبريراً لما يفعله من تخريب، على حد قولها، سوى إلقاء اللوم على مدرسات اللغة الإنجليزية، اللاتى عملن على مدار سنوات عديدة فى مدارسهن، وساهمن فى تخريج أطباء ومهندسين وقضاة.
وأضافت أن «النظام الجديد يُحول التجريبية إلى حكومية بحتة، وبدلاً من أن يرتقى بالأخيرة، ويسهم فى إدخال اللغة الإنجليزية بها، يفعل العكس، وطالع يعايرنا ويسخر مننا». وتساءلت: ما الجديد الذى سيطرأ على «أبلة ميرفت» فى نظام الوزير الجديد سوى التدريب لمدة 10 أيام؟ وهل تكفى تلك الفترة لتحسين مستوى المدرسات اللاتى يسخر منهن الوزير على الفضائيات؟.
«ث.مصطفى»، مُدرسة إنجليزى بـ6 أكتوبر، اعتبرت تصريحات الوزير بمثابة شهادة وفاة لجميع مدرسات اللغة الإنجليزية بالمدارس التجريبية، مضيفة: «الطلاب وأولياء الأمور هيحترمونا إزاى وإحنا الريس الكبير بتاعنا شايفنا فاشلين ومالناش لازمة؟»، وتابعت: الوزير مسئول عن مستوانا، ولو كان سيئاً فعليه إصلاحه وليس معايرتنا به، ولو كان السبب الحقيقى فى القضاء على المدارس التجريبية هو «أبلة ميرفت»، لكان الأولى اختبارهن والوقوف على مستواهن الحقيقى، قبل التقوّل بما ليس فيهن.
«بوست» وزير التعليم عن «ميرفت»