استغاثات لـ"الري والزراعة".. عدم تطهير ترع المنيا يهدد ببوار الأفدنة
ترع ابوقرقاص لاتصلها المياه
شكا فلاحو مركز أبو قرقاص في المنيا، من صعوبة ري أراضيهم الزراعية بأنحاء متفرقة، بسبب عدم تطهير الترع والمساقي العمومية منذ سنوات، فضلا عن وانتشار ورد النيل، الأمر الذي يعوق تدفق المياه إلى مئات الأفدنة الخصبة، المزروعة بالخضروات والذرة الشامية، حيث يعتمدون على ماكينات ري، تكبدهم أموالا كثيرة ورغم ذلك، يتعرضون لخسائر فادحة.
شفيق مكرم، أحد أهالي قرية منهري، قال إن عشرات المزراعين، أرسلوا استغاثات لوزيري الزراعة والري، ووكيلي الوزارة بالمحافظة، يطلبون فيها النظر إلى الفلاحين الغلابة الذين يعانون أشد المعاناة في أثناء ري أراضيهم، وذلك لإهمال المسئولين في تطهير الترع والمساقي العمومية الخاصة بالقرى، وهذا قد يتسبب في بوار نحو 700 فدان من أخصب الأراضي المزروعة فعليا بمحاصيل مختلفة وعلى وشك الحصاد.
وناشد محمد سيد، مزارع، مسئولي الري، بسرعة تطهير الترع بزمام مركز أبو قرقاص، مشيرا إلى أن معظم الترع لم تُطهَّر منذ نحو 3 أعوام، ما يدفع البعض للاعتماد على مواسير ري ارتوازية، يتحكم أصحابها فيهم، باحتساب ساعة الري الواحدة بمبلغ 70 جنيهًا، والفدان الواحد يستغرق نحو 4 ساعات، أي يدفعون 240 جنيها للمرة الواحدة، وهو ما يشكل عبئا كبيرا على معظم المزراعين.
وقال إن مياه الري لا تصل للترع بسبب انسدادها بالحشائش وورد النيل، وهي "الدير" وشهرتها المغربة، "مسلم" وشهرتها فضل الله، وتمتد لنحو 2 كيلو في الأراضي، و"الرقيق" وتمتد لنحو 3 كيلو، و"الأبعدية"، وترعه "الملاح" وشهرتها البعيص وتمتد لنحو كيلو، وشمعون القبلية وتمتد لنصف كيلو، والترعة الرئيسية والشهيرة بـ"بربخ منهري".