مُدرب ألعاب قـوى: التدريب نصف ساعة قبل الإفطار و"الجيم" ليلا
صورة أرشيفية
"ألعاب القوى".. تعد أقدم أنواع الرياضة التي يمارسها الإنسان، وتتضمن فروعا متعددة مثل المشي والجري والقفز والرمي، ويرجع تاريخ تلك الألعاب إلى أقدم العصور وارتبطت بتاريخ الإنسان منذ فجر التاريخ، حيث كان مضطرًا للسعي وراء رزقه يجوب الغابات والصحاري لجلب قوته وقوت أولاده، فالغابة التي كانوا يعيشون فيها كانت مليئة بالموانع الطبيبعة التي كانت تتمثل في الهضاب والقنوات والمرتفعات والأشجار والشجيرات، الأمر الذي جعل من هذه الغابات ميدانا طبيعيا يحتم على من يعيش فيها ان يجرى ويثب ويتسلق ويقفز حتى يمكنه ان يتغلب على هذه الصعاب، كما عرّفتها بوابة ألعاب القوى.
يوضح الكابتن أحمد عبدالرؤوف مُدرب ألعاب القوى في نادي كفر الشيخ الرياضي، كيفية ممارسة تلك الألعاب والتدريب عليها خلال شهر رمضان.
ويضيف عبدالرؤوف، لـ"الوطن"، أنه يجب بدء التدريب من الساعة الرابعة والنصف عصرًا وحتى الخامسة خلال فترات الصيام، بعدما كانت التدريبات من ساعة ونصف لساعتين، وفقًا لما يحدده النادي من مواعيد لاستخدام "التراك"، ويكون التدريب 3 مرات في الأسبوع فقط، ويتم تقليص التمرينات حتى لا يُصاب اللاعيبة بالإجهاد نتيجة لفقده مياه كثيرة، ويحصلون على فترات راحة طويلة ودمج ألعاب مسلية بالتدريب حتى يستطيع اللاعب مواجهة الحر والصيام.
ويتابع: "أما بعد الإفطار بثلاث ساعات تقريبًا يأتي موعد الجيم لمدة ساعتين، أو الذهاب إلى "التراك" مرة أخرى لنفس المدة، ويختار المُدرب التدريبات الصالحة لكل لاعب حيث تضم تلك الألعاب 28 رياضة للرجال و25 للنساء.