إبداعات دينية| "من عظماء الإسلام".. سيرة حياة الخلفاء الراشدين
الفيلم
فضلّت في فيلم "انتصار الإسلام" أن تكون بطلته، وفي فيلم "من عظماء الإسلام" كانت المنتجة، هكذا نوعت الفنانة ماجدة بمشاركتها في الأفلام الدينية فضلًا عن مشاركتها كبطلة ومنتجة في أغلب الأفلام الدينية التاريخية. اختلف فيلم "عظماء الإسلام" عن أغلب الأفلام الدينية في تناوله لسيرة الخلفاء الراشدين الـ4، وليس مجرد شكل الحياة قبل ظهور الإسلام وبعده في شبه الجزيرة العربية. عُرض الفيلم في عام 1970، وكان من إخراج نيازي مصطفى، وتأليف ظافر الصابوني، وكان الأول والأخير على الشاشة الفضية للفنانة نادية رشاد، والتي قالت في حوار صحفي لها إن التليفزيون استولى عليه، لأنها منذ عمر الـ12 وهي تعمل في الإذاعة بمبنى التليفزيون ذاته، وامتد نشاطها للدراما التليفزيونية، وتجربتها في السينما توقفت عند فيلم "عظماء الإسلام"، ولم تحاول بعده العمل بها أو السعي إليها وعندما ظهرت أفلام التليفزيون شاركت بالتمثيل دون التأليف في فيلمين وكتبت 5 أفلام شاركت في بعضها. تناول الفيلم قصة حياة الخلفاء الراشدين الـ4، "أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب"، وشكل المجتمع حينها، والأحداث والشخصيات التي أثرت في تاريخ اﻹسلام، وهو من بطولة نادية رشاد وحسن عابدين وأنور إسماعيل.