دينا: أقدم دور «الراقصة» بشكل كوميدى «عشان أخرّج الناس من همومهم»
تشارك الفنانة الاستعراضية «دينا» فى فيلم «عش البلبل» أمام سعد الصغير وكريم محمود عبدالعزيز، وتقدم كالعادة دور راقصة لكن فى إطار كوميدى. حول «الراقصة» فى الفيلم والواقع يدور هذا الحوار مع دينا التى عادة ما تحقق أفلامها فى العيد نجاحاً كبيراً.
■ حدثينا عن «عش البلبل»؟
- أقوم فى هذا الفيلم بدور عالمة فى حارة عوالم بشارع محمد على، لكن هذه المرة أقدم دور الراقصة بكل أبعادها وظروفها ومشاكلها فى إطار كوميدى، فبسبب الظروف التى نعيش فيها أصبحت الكوميديا رسالة وخدمة للناس كى يخرجوا من همومهم.
■ تقدمين أغنية راقصة فى الفيلم مع سعد الصغير، ألم تخشى من تكرار أزمة أغنية «يا طاهرة» فى فيلم «عبده موتة»؟
ردت ضاحكة: «ماتفكّرنيش» لأننى هذه المرة أيضاً لم أسمع أغانى الفيلم، ودخلت التصوير ولم أسمعها إلا وقت تصويرها حتى أنى نسيت كلمات الأغنية.
■ لماذا تحرصين فى كل أدوارك على تقديم الرقص حتى لو لم تكونى راقصة فى العمل؟
- يجب أن تتطلب الشخصية التى أقدمها ذلك، بالإضافة إلى أن الرقص مهنتى، وجمهورى ينتظر منى فى كل عمل رقصة، كما ينتظر من مطربيه المفضلين أغنية، ومع ذلك هناك أعمال لم أقدم فيها أى رقصة مثل مسلسل «فرعون» مثلاً.
■ بمناسبة الرقص، كانت هناك ضغوط على مهرجان الرقص الشرقى العام الماضى من قبَل «الإخوان» فماذا عن العام الحالى؟
- الضغوط كانت أمنية، وكانت هناك تهديدات بالتعدى على المهرجان، ورغم الضغوط توافد الأجانب على المهرجان وقتها من كثرة حبهم لمصر والرقص الشرقى، فمصر هى «أرض الرقص الشرقى»، لكن عما إذا كان سيقام المهرجان هذا العام أم لا فأنا لا أعرف، اسألوا منظِّمة المهرجان راقية حسن، لكن لو أقيم سأشارك فيه طبعاً.
■ أعلنتِ من قبل عن إنشائك مدرسة لتعليم الرقص الشرقى.. هل توقف المشروع؟
- لا لم يتوقف، ولكنى مقصرة لأن تراخيص مدارس الرقص الشرقى لا يتم عملها إلا من مكان ما فى وسط البلد، ووقتى لم يسمح بالذهاب لعمل التراخيص، رغم أن وجود هذه المدرسة مهم.
■ جعلتِ بدل رقصك «حشمة» أيام «الإخوان».. هل ستستمرين فى ذلك؟
- لن يجبرنى أحد على وضع مقاييس أو شروط على بدل رقصى، سواء كانوا «إخوان» أو غيرهم، فبدلة رقصى قانونية بعيدة عن الابتذال.
■ هل تفكرين فى عمل فيلم عن حياتك كما أعلنت فيفى عبده؟
- لا أفكر فى هذا الأمر، وفيفى عبده لو أعلنت ذلك فإن هذه الخطوة مناسبة لها لأنها لم تعد داخل السوق، لكن أنا مازلت «in» أى داخل المهنة، ولم أعتزل أو أتوقف عن الرقص، وحتى عندما أتوقف عن الرقص لن أفكر فى الأمر.
■ وماذا عن الكتاب الذى قيل إنه سيتناول مذكراتك؟
- هذا أيضاً خبر كاذب، فحياتى الخاصة خط أحمر ولا تخص أحداً، ولن أقوم بعمل كتاب عن أى شىء فى حياتى.
■ ما ردك على النقاشات التى دارت بين أحد الشيوخ الذى أفتى بأن الراقصة لو ماتت وهى فى طريقها لعملها تصبح شهيدة، وبين شيخ آخر رد على هذه الفتوى بتكفير الراقصات من الأساس؟
- أرفض الرأيين، أولاً لأننى لا أعلم كيف يجهر أحد بأن يكفر الآخر، فإذا كان الله «بيتلكك لنا» كى يسامحنا ويغفر لنا ذنوبنا يأتى فرد من خلقه يكفّر عبيده؟!، ثانياً أرفض الفتوى الأولى لأن الخواتيم بيد الله، وهو وحده الأدرى.
■ هل توافقين على دعوات المنتجين لتقليل أجوركم من أجل النهوض بالسينما مرة أخرى؟
- وهل أجر الفنان هو الأزمة فى صناعة السينما؟ لا طبعاً لأن الركود فى الحالة الاقتصادية بشكل عام، لذا أرفض تقليل أجرى لأنه ليس حلاً لأزمة السينما، ثم إن المنتج الذى يقوم ببناء استديوهات ويصرف على الفيلم أرقاماً مهولة يربح أضعافها «يبقى ييجى على الفنان فى رزقه؟!».
■ هل أنتِ مع إدماج «الإخوان» فى الحياة السياسية أم مع إقصائهم بعد أعمال العنف الأخيرة؟
- لست مع إقصاء الإخوان من الحياة السياسية فهم فى النهاية جزء من شعبنا، ولا بد من إشراكهم فى الحياة ولكن بعد تقويمهم واختيار العناصر الطيبة والمعتدلة فيهم.
■ ما متطلباتك من لجنة الخمسين التى تضمن لك حقوقك كفنانة؟
- المخرج خالد يوسف كفيل بتحقيق مطالبنا والتحدث عنا وأنا أثق به لأنه فنان ذو خلفية ثقافية وسياسية جيدة.
■ أخيراً، ما هو الحلم الذى تتمنين تحقيقه؟
- حلمى أن أرى ابنى على «عريس» وفى أعلى المناصب.
الأخبار المتعلقة
«خلطة السبكى» لجمهور العيد
سعد الصغير: «إللى بيقول على أفلامى إنها خفيفة يورينا التقيلة»
كريم محمود عبدالعزيز: أعتمد على موهبتى
«السبكى» يغرد وحيداً على الساحة.. والجمهور يرفض السير عكس الاتجاه