القوات الهندية تطلق النار على جنازة شاب في إقليم كشمير
اشتباكات مع قوات الأمن الهندية في جنازة شاب لقي مصرعه دهسا
أطلقت قوات الأمن الهندية في جامو وكشمير، اليوم السبت، النيران على مئات المشاركين في جنازة شاب لقي مصرعه دهسا بواسطة مركبة هندية حكومية، وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن الشرطة والجيش الهنديين استخدما القوة لوقف موكب تشييع جثمان الشاب القتيل في مدينة ساريناجار "العاصمة الصيفية للشطر الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير".
وبررت الشرطة الهندية استخدامها للقوة بالقول إن المشيعين كانوا يتحدون أمرا بحظر التجول، ولقي الشاب مصرعه متأثرا بإصابة تعرض لها أمس الجمعة، بعد دهسه وشاب آخر بواسطة مركبة تابعة للقوات الهندية شبه العسكرية، أثناء مشاركتهما في تظاهرة مناهضة للهند،وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
وتشابه وظيفة وتشكيلة القوات شبه العسكرية، القوات العسكرية النظامية، لكنها لا تعتبر جزءا من القوات المسلحة، وبحسب بيانات صادرة عن خدمة إعلام كشمير، قتلت القوات الهندية 31 كشميريا خلال مايو الماضي، بينهم سيدة و6 صبيان.
ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذا الأغلبية المسلمة، ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها، ومنذ 1989، قتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.