«الماء» بديلاً لـ«الوقود».. و«أحمد»: من يتبنى مشروعى؟
«إسلام» يحمل شهادة براءة الاختراع
«بـ11 لتراً من المياه المعالجة، تقطع السيارة 565 كيلومتراً دون الحاجة للبنزين، ويستخدم كبديل للسولار فى محركات القطارات».. هذه خلاصة مشروع طالب جامعى، قائم على فكرة الاستغناء عن الوقود، باستخلاص الهيدروجين من المياه، واستخدامه فى تشغيل محركات السيارات والقطارات.
أحمد عثمان رشوان، طالب فى الفرقة الرابعة بقسم النحت، كلية الفنون بجامعة المنيا، قال إن المشروع بدأ اختراعه قبل أعوام، وكان يدرس فى المرحلة الثانوية، فتقدم لمسابقة خاصة بالتعليم ما قبل الجامعى، برعاية الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق.
حصل على براءة اختراع.. والحكومة رفضت الفكرة
وأضاف: «بدأت أول تجربة عملية فى 2013، وكانت ناجحة، وتواصلت مع جميع المسئولين وكانت الحجج عدم توافر إمكانيات، فإنشاء محطة واحدة لاستخلاص الهيدروجين من المياه على شاطئ بحر تتكلف 300 مليون جنيه، علماً بأن تكلفة المشروع بالنسبة للدولة فى إنشاء المحطات فقط، أما التكلفة بالنسبة للمستهلك فتحددها الحكومة، وسعر تعبئة أسطوانة الهيدروجين سعة 11 لتراً لن يتجاوز 5 جنيهات، وهى كافية لتزويد محرك السيارة لمسافة 565 كيلو».
«أحمد» لفت إلى حصوله على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمى. ويسعى من خلال فكرته لتوفير الطاقة وإيجاد مصدر متجدد لها كالمياه، موضحاً أن المشروع يمر بخمس مراحل، تبدأ بعملية تحليل الكهرباء عن طريق فصل الهيدروجين والأكسجين من المياه، ثم الحصول على عنصر الهيدروجين واستخدامه كوقود للمحركات عن طريق عمليات الضغط والاحتراق والتبريد، ويمكن بعد ذلك استخدامه لمحركات السيارات والقطارات أيضاً.
«رشوان» قال إن هناك نموذجاً لسيارة تستخدم المياه المالحة كوقود، فى أول تطبيق عملى للمشروع، وإنه ينتظر تبنى شركات متخصصة لمشروعه بإنشاء محطات توليد ومعالجة للهيدروجين على المسطحات المائية، لافتاً إلى أن المشروع حصل على عدة جوائز محلية وعالمية.