صورة أرشيفية
تأسست شبكة الإنترنت من خلال شبكة واسعة من الأسلاك النحاسية، ولكن في المستقبل، يمكن أن تصبح تلك الشبكة مكونة من الماس.
يعمل الباحثون في جامعة "برينستون" الأمريكية على الماس الذي يعتقدون أنه من الممكن تخزين وإرسال رسائل صغيرة تسمى "qubits" (الوحدات الأساسية في الإنترنت الكمي) من خلاله، حسب موقع "فوكس نيوز" الأمريكي.
وفي بيان صحفي، شرح الباحثون، أن الماس الذي يصنعه الإنسان يمكن أن يستخدم لبناء شبكة إنترنت جديدة فائقة الأمان وأكثر ذكاءً، وتدعى "الإنترنت الكمي".
الموضوع معقد، لكن الباحثين بشكل أساسي يبحثون عن طريقة أفضل لتخزين وإرسال "qubits"، التي تنتقل عادة من خلال جسيمات الضوء أو الفوتونات، ولكن هذه الطريقة لا تعمل إلا لمسافات قصيرة قبل أن تصبح المعلومات مشوهة.
ويعتقد العلماء أن البلورات، مثل الألماس، قد لا تشوه المعلومات كثيرًا، وسيستخدمون عيب في الماس، وهو شرائط من تغير اللون والشوائب الكيميائية في الحجر النقي الكربوني، كأكياس صغيرة لنقل "qubits".
تعليقات الفيسبوك