محمد سامى سليم يكتب: من هنا ومن هناك
محمد سامى سليم
نحن شعب تمثل الزراعة جزءاً كبيراً من نشاطه، فهل سمعتم عن شجرة غرست وجمعت ثمارها بعد يوم أو بعد شهر أو بعد عام؟.. أقول ذلك لمن يستعجلون ثمار الإصلاح الاقتصادى ويهاجمون الحكومة ويطلبون منها المستحيل. يا سادة الحكومة لا تملك عصا سحرية ولم ترث مصباح علاء الدين من الأنظمة السابقة.
المؤامرات تحاك حولنا وبعضنا لا يشعر.. تنبهوا حتى لا نندم ساعة لا ينفع الندم.
دارت ماكينات الحفر بهمة فى شوارع مرسى مطروح لتوصيل الغاز إلى منازل المدينة وعانى المواطنون أشد المعاناة بسبب غلق الشوارع وصعوبة السير على الأقدام أو قيادة السيارات واستحالتها أحياناً وتحاول الشركات المنفذة فى سباق مع الزمن لإعادة الشىء لأصله بعد مد المرافق التى كانت تحتاجها تلك الشوارع والمناطق السكنية.
لماذا نضع حداً زمنياً لتقنين حالات وضع اليد على الأراضى الصحراوية القابلة للاستزراع؟ لماذا لا نترك الباب مفتوحاً أمام أولئك الذين تثبت جديتهم فى استصلاح الأراضى التى لا تروى بمياه النيل والتى تعتمد على الآبار فى رى زراعاتها؟ شجعوا المواطنين، فنحن فى حاجة ماسة إلى زيادة الرقعة الزراعية مع الزيادة المطردة فى أعداد المواليد.
بدأت أفاعى الفيس بوك تخرج من جحورها وتنفث سمومها وللأسف يتجاوب البعض مع ما يبثونه من معلومات مضللة دون تفكير أو تدبر وبدأ كل من هب ودب يفتى فى كل ما لا يعرف والدولة التى يتهمونها بتكميم الأفواه تتغاضى عن ذلك مراهنة على وعى الشعب وعمق إدراكه لما يدور حولنا من مؤامرات.
أمريكا وأذنابها يتحركون والأيام المقبلة ستحسم الكثير من الأمور فهل نحن واعون؟
لا تتركوا الأردن وحيداً فى مجابهة أفاعى الإخوان.. إنهم يسعون إلى السيطرة على مقاليد الأمور هناك بعد أن فشلوا فى مصر.. اقطعوا رأس الأفعى وساندوا الأردن الشقيق قبل أن تقع الواقعة.. المساعدات الاقتصادية خطوة مهمة لكن الأهم هو التخلص من هذا الورم السرطانى الذى يسعى إلى التمدد والانتشار.
إلى نشطاء الفيس بوك فى مرسى مطروح.. تعليقاتكم تسىء إلى المصطافين دون مبرر.. كثير من أبنائنا ينتظرون أشهر الصيف سعياً وراء رزق يساعدهم ويقى أسرهم شر الفقر والحاجة.. لا تكونوا سبباً فى قطع أرزاقهم وتشويه صورة المحافظة، فانشروا الصورة الحسنة التى تعبر عن جمال مطروح وطبيعتها الخلابة وتساهم فى جذب السياحة.
طريق مرسى مطروح - سيوة يصل بين مدينتين سياحيتين ولا يليق أن يظل حاله كما هو عليه الآن. تهالك بعض أجزاء الطريق يسبب حوادث مروعة وخسائر فادحة والإبل التى تتحرك عليه ليلاً ونهاراً تودى بحياة الكثيرين. إصلاح الطريق لن يكلف وزارة النقل والمواصلات ما لا تطيق ووضع أطواق فسفورية حول رقاب الإبل وحول سيقانها يمنع اصطدام السيارات بها ليلاً ويحافظ على أرواح المسافرين عليه.. امنعوا الكوارث قبل وقوعها.