بعد احتضانه مباحثات السيسي والبشير.. جولة في القصر الجمهوري السوداني
القصر الجمهوري السوداني
في أول زيارة خارجية منذ تنصيبه لولاية رئاسية ثانية، توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الخرطوم، للقاء نظيره السوداني عمر البشير، في زيارة لمدة يومين، ستشهد عقد قمة مصرية سودانية بين الزعيمين.
وقالت وكالة السودان للأنباء، إن الرئيس السوداني كان في استقبال السيسي بمطار الخرطوم، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي، وأنهم سيعقدوا جلسة مباحثات ثنائية، مساء اليوم، بالقصر الجمهوري، ستتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعديد من القضايا السياسية والتجارية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والقضايا التي تشهدها المنطقة.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن القصر الجمهوري بالخرطوم:
- في 26 يناير 2015، شهدت السودان انتقال إدارة الحكم من القصر الجمهوري القديم "قصر غوردن باشا" إلى آخر فخيم وجديد، حيث افتتحه الرئيس عمر البشير، بالتزامن مع ذكرى مقتل الحاكم العام البريطاني للسودان الجنرال شارلس غوردن قبل 130 عاما، وهو ما يطلق عليه يوم "تحرير الخرطوم".
- القصر الرئاسي مقام على مساحة قدرها 150 ألف متر مربع.
- يقع القصر الجديد، بالقرب من سابقه، ليكون مقرا رسميا لرئيس السودان ونوابه، بمساحة مباني حجمها 25 ألف متر مكعب.
- يتألف القصر الجمهوري الجديد من 3 طوابق، خُصص الأعلى منها للرئيس، والثاني لنواب الرئيس، و10 قاعات اجتماعات، و7 صالات استقبال، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية والتحكم والإعلام، وموقف للسيارات في الطابق تحت الأرضي، و14 مصعدا، فضلا عن مكتبة ومتحف ومسجد أيضا.
- تولت الصين أعمال البناء للقصر الجديد، حيث إنه في عام 2007، وأثناء زيارة الرئيس الصيني السابق خوجين تاو، تم توقيع اتفاقية إنشاء القصر الرئاسي السوداني الجديد.
- جرى توقيع عقد وإجازة تصميم مبنى القصر الرئاسي الجديد بعد إكمال كافة الدراسات الفنية حول المشروع في عام 2009، وبدأ العمل فيه بمارس 2011.
- وتناقلت وسائل الإعلام وقتها أن الصين ستمول بناء القصر وفقا لمنحة قدرها 40%، على أن تمول الحكومة السودانية قرضا صينيا بالمبلغ الباقي، ولكن الخرطوم أعلنت في الافتتاح أن القصر شيد كليا بمنحة صينية.
- يجمع البناء بين معالم الثراء والتنوع الثقافي في البلاد، فضلا عن أنه يطل على النيل أيضا.
- قال موقع الرئاسة السودانية إن إنشاء القصر الجديد كان يرجع إلى تلبية احتياجات ومهام ووظائف رئاسة الجمهورية لتواكب العصر والتطور التقني، مشيرا إلى أنه كانت هناك محاولات لإنشاء القصر الرئاسى الجديد خلال الحكومات الوطنية السابقة.
- يقع على الضفة الجنوبية للنيل الأزرق ويحده من الشمال شارع النيل ومن الجنوب شارع الجامعة ومن الشرق شارع أبوسن ومن الغرب شارع مهيرة، ومنذ تخطيط مدينة الخرطوم وضع القصر الجمهوري ليكون نقطة تقسيم مدينة الخرطوم الى قسمين وقامت على جانبين من الشرق الغرب الوزارات والمصالح والدواوين الحكومية ومن الناحية الجنوبية المؤسسات الخدمية.