حسن الأسمر
دخل كل بيت وحارة في مصر، تربع بمباركة شعبية وإمكانيات فنية خاصة على عرش الطرب الشعبي الأصيل، دندن الناس أغانيه في الأفراح والمناسبات والتجمعات وأماكن الزحام، والمقاهي، فتميز في اللون الشعبي بصوته المليئ بالشجن وأغانيه الحزينة.
فصار الفنان حسن الأسمر، منذ ظهوره على الشاشة المطرب الشعبي المفضل لمعظم البيوت المصرية، حتى بعد أعوام من رحيله، نظرا لبساطة أدائه وإحساسه بالطبقة المتوسطة، خاصة بعد معاناته في صغره، وتقديمه اللون الغنائي الحزين، والتي كان أشهرها "كتاب حياتي".
وفي ذكرى رحيله، اليوم، روى نجله الفنان هاني حسن الأسمر، بعض الصفات عن والده ومشواره الفني وما كان يحبه ويفضله في حياته على لسان ابنه، نعرض أبرزها في السطور التالية:
- "كان في فرح شعبي في الشارع وكان هناك شخص صاحب شركة عجبه صوته وحصل بينهم اتفاق، وعمل ألبوم تكلف كله 300 جنيه، ودي كانت بدايته الفنية".
- "هو كان بيحب الأغاني الشعبي وكان يعزف على الأكورديون، وكان يقولي الحاجة اللي خارجة من عند الناس ستصل للناس دون أي اصطناع".
- "في عز شهرته كان ينزل على القهوة ومع كل الناس ويهزر وهذه طبيعته".
- "لم يكن يحب الحوارات الصحفية كثيرا، وكان يقول هفضل أقرف الناس ليه".
- "ابن بلد وهذه طبيعته واللي كانت تظهر للناس في التمثيل والأغاني".
- "أكثر حاجة بيعملها كان بيحب الطبخ جميع أنواع الأكل".
- "عمره ما كان يعمل حاجة وهو مش مقتنع بها، عمره ما كان يقول كلمة أنا ويعتبرها بابا للشيطان، ولا يسمع كلام الأخرين، وعمره ما كان يخاف من أي حاجة".
- "كان بيلحن أغانيه بنفسه وكان يكتب عليها ألحان حسن عبدالعزيز، وهو هو حسن الأسمر، ولحن تاجر الصبر وكتاب حياتي، وكان بيعمل كده علشان محدش يقوله اعمل لي لحن، فيه ناس توقفه وتقول له فين الملحن الجامد ده كان يقول لهم إنه شبح ويتعامل معه من الخارج ويأتي له بالطلب، كان يرى أن صاحب بالين كذاب ويعمل لنفسه فقط ولو ركز في شغل الناس سيظلم شغله والعكس صحيح".
تعليقات الفيسبوك