رئيس السد العالي: تحويل مجرى النيل من أهم الأعمال بالمشروعات الكبرى
صورة أرشيفية
قال المهندس حسين جلال أحمد، رئيس هيئة السد العالي وخزان أسوان، إن تحويل مجرى نهر النيل، يعتبر من الأعمال المهمة الذي يجرى خلال إنشاء أي مشروع من المشروعات الكبري التي تعترض طريقها المياه.
وأوضح، أن المجري الأساسي للمياه التي تسير باستمرار يتم تحويل خطها في مسارات بديله مثلما تم تحويل مسار مجري نهر النيل في إنشاء السد العالي.
وأضاف أحمد، في مداخله هاتفيه له لفضائية "إكسترا نيوز" أن تحويل نهر النيل، تم للمرة الثانية في قناطر نجع حمادي في 2002/2003 وكانت المرة الأخيرة كانت في قناطر أسيوط في شهر ديسمبر 2012، حتى نسمح بمرور المياه للوجه البحري وعمل إنشاءات المطلوبة لجميع الإنشاءات داخل المشروع مثل "طالمفيضات والأهوسة" في الجزء الذي سيتم فيه التحويلة، موضحًا أن ذلك الحدث الهام يحتاج دائما مستلزمات فنية حتى يتم العمل في الجفاف وعمل الإنشاءات في عدم وجود المياه.
وأكد رئيس هيئة السد العالي، أن هناك ما يقرب من 9 وزارات يعملون في مجالات النقل النهري والبري وتحسين الري، مايقرب من مليون و650 ألف فدان بالقرب من ترعة الأبراهيمية، ويستفيد منها 7أدارات ري تستفيد من إنشاء عملية القناطر الجديدة وإعادة تأهيل "فم ترعة الإبراهيمية"، من خلال منشئ هام وهو المفيضات أو البوابات التي تتحكم في مرور المياة بين الوجه البحري والقبلي والمفيض مكون من فتحه عرضها 17 متر و وزن البوابة 80 طن.