الحجاج المتعجلون يبدأون رمي جمرة العقبة
رمي الجمرات
بدأ المتعجلون من حجاج بيت الله الحرام في آداء شعيرة رمى جمرة العقبة للمتعجلين بالطاعة في مشعر مني المبارك، بعد منتصف ليل الاثنين.
فيما يقوم الحجاج برمي الجمرة بعد صلاة الفجر في أول أيام عيد الأضحى.
وكان حجاج بيت الله الحرام، قد نفروا من صعيد جبل عرفات الطاهر إلى مشعر مزدلفة بعد غروب شمس، الاثنين، بعد قضاء ركن الحج الأعظم.
وأدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة النبي الكريم، ويلتقطوا بعدها الحصى، ويبيتون فيها.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج.
وفي اليوم الأول من عيد الأضحى، الثلاثاء، يقدم الحجاج الأضاحي ويبدأون شعيرة رمي الجمرات في منى على مدار 3 أيام.
يبدأ حجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم مساء اليوم في تجميع الحصى استعداداً لرمي الجمرات الثلاث في أول أيام العيد مع بزوغ فجر يوم غد الثلاثاء.
ويقوم كل حاج برمي كل جمرة من الجمرات الثلاث بسبع حصوات تقارب في حجمها حبة الحمص اتباعاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتتعامل أمانة منطقة مكة المكرمة مع كميات الحصى التي يرمي بها الحجاج الجمرات في كل عام والتي تقدر بـ 1000 طن , بالتخلص منها بطريقة آلية تحدث في قبو جسر الجمرات على عمق 15 متراً، حيث تقوم 3 سيور آلية بتجميع الحصى بعد إلقائها في أحواض الجمرات الثلاثة.
وتتم عملية التخلص من الحصوات عن طريق فصل الحصى عن غيرها من المواد التي يلقي بها الحجيج ، وسحب الحصوات بعد تجميعها في جسر الجمرات، من خلال السيور التي يتم التحكم بها آلياً، بقفل أو فتح بواباتها الكهربائية لفلترة الحصى عن غيرها من المخلفات، بواسطة نظام آلي محكم يعمل عبر بوابات كهربائية في طوابق جسر الجمرات، تقوم بتحويل مسار الحصى إلى عربات الضواغط التي تنتظرها لتجميعها ورميها في المرامي الخاصة بها.