د. أيوب يوسف سالم العبيدى يكتب: قارنتُ مِصرَ بغيرِها فتدللت
د. أيوب يوسف سالم العبيدى
باسمى ونيابة عن جميع الطلاب الوافدين العراقيين الدارسين فى الجامعات المصرية، نهنئ الشعب المصرى الطيب وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، نسأل البارى عز وجل أن يعيده على مصر أم الدنيا وكافة الدول العربية والإسلامية بالأمن والاستقرار والازدهار، وبهذه المناسبة نقدم شكرنا وتقديرنا العالى إلى الحكومة المصرية لتسهيلها إجراءات دخول الطلاب الوافدين العراقيين إلى بلدنا الثانى مصر من أجل التعلم على أيدى أفضل الأساتذة والعلماء فى الجامعات المصرية، هذه الصروح العلمية الكبيرة، ونتمنى أن يتم تقديم تسهيلات أكثر فيما يخص إجراءات منح الإقامة الدراسية لجميع الطلاب الوافدين.
كما نقدم شكرنا وتقديرنا إلى وزارة التعليم العالى المصرية ورؤساء الجامعات المصرية وعمداء كلياتها على حُسن المعاملة ومحاولة تذليل كافة العقبات أمام الطلاب الوافدين بشكل عام والعراقيين بشكل خاص، وأن من أهم الأسباب التى دعت الطلبة العراقيين للدراسة فى جمهورية مصر العربية هو المستوى العلمى الممتاز للجامعات المصرية على مستوى العالم، خاصةً فى مجال العلوم الطبية والهندسية والقانونية، والسبب الآخر الذى دفع الطلبة العراقيين لاختيار مصر دون غيرها هو طيبة وحُسن معاملة أهلها للعراقيين، وبهذه الطيبة تأكدت تسميتها بـ«أم الدنيا»، فأوجز شكرى بقول شاعر محب لمصر الكنانة:
قارنتُ مِصرَ بغيرِها فتدللت
وعجزتَ أن أحظى لها بمثيلِ
رفعَ الإله مقامها وأجلّهُ
فى الذكرِ والتوراةِ والإنجيلِ
بوركتِ مصر فلا أرانى بالغاً
حقُ المديحِ وإن جهدتُ سبيلى
يرعاكِ يا مصر الإله كما رعى
آياته من عابثٍ ودخيلِ