"كنزي" ضحية التهريب تعود إلى بيتها.. و"التضامن": شكرا للمحافظ
الطفلة كنزى
استقبلت مؤسسة تحسين الصحة للأيتام الطفلة "كنزي" بعد عودتها من إجراء العملية الجراحية والتي تم إجرائها بنجاح.
وكانت أم الطفلة ذات الـ 16 عاما تحمل ابنتها الرضيعة المريضة في عملية تهريب عند منفذ "الرسوة" الجمركي وأنها تركتها أثناء هروبها من أحد الضباط، وفي رواية أخرى سقطت من أمها أثناء ملاحقة أحد الضباط.
وروت الدكتورة سوسن حبيش مدير التضامن الاجتماعي، لـ"الوطن"، أن المديرية تلقت بلاغ من المسؤولين يفيد بوجود طفلة مريضة تستخدمها أمها في عمليات التهريب، وتبين أن الطفلة مجهولة النسب وتم التحفظ على الطفلة وإيداعها فى دار الرعاية الصحية، وأن الأم تم حبسها 3 سنوات في قضية التهريب.
وقالت "حبيش"، تم إجراء عملية قلب مفتوح للطفلة عند بلوغها عام ونصف نتيجة عيب خلقي، وتم إيداعها بمؤسسة تحسين الصحة، وأن الطفلة بعد اجتيازها سن "عامين ونصف" مرضت من جديد، وتبين للأطباء بضرورة عمل جراحة بالقلب مرة أخرى، وتم نقلها إلى مستشفى النصر العام، وانتظارها في قائمة العمليات الجراحية بمستشفى أبو الريش لكن ساءت حالة الطفلة أكثر، وتم إبلاغ اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بالأمر، وأجرى اتصالاته لاستثنائها من قوائم الانتظار بناء على توجيهات رئيس الجمهورية بسرعة إجراء عمليات الحالات الحرجة لإجراء العملية لها على نفقة الدولة على الفور بمستشفى أبو الريش.
وأضافت أن المديرية كانت في استقبالها، وصلاح الجبروني نائب المدير، ومجموعة من العاملين بفريق التدخل السريع بالمديرية، وأعربت الدكتورة سوسن حبيش وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ببورسعيد عن سعادتها بعودة الطفلة إلى بيتها "المؤسسة"، وتقدمت بوافر الشكر وعظيم الاحترام لللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على جميع ما قدمه من مجهودات للمساعدة منذ بداية معرفته بالحالة وحتى وصول الطفلة إلى المؤسسة، وأنها هو فقط من قام بهذه المجهودات دون أي أفراد أو جهود ذاتية.
وأكدت أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أمر بتقديم كافة الرعاية لها، مشيرة إلى أنه لم يتم علاج الطفلة بالجهود الذاتية كمانشرت بعض المواقع.