أحد أهالي قرية مذبحة بنها لـ"الوطن": "الضحية كان بيتخانق كتير مع مراته في الشارع"
أحد جيران ضحايا "مذبحة بنها": "الأب كان بيتخانق مع مراته في الشارع"
ضحايا مذبحة بنها
حادث مؤلم شهدته قرية "الرملة"، التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، بعدما عُثر على أسرة مكونة من أب وأبنائه الأربعة (يوسف- 15 عامًا- بالصف الأول الثانوي) و(عمرو- 12 عامًا- بالصف الأول الإعدادي)، و(سماح- 7 سنوات- بالصف الثاني الابتدائي)، و(سما- عامين)، واتهم أشقاء القتيل زوجته الأولى بقتله في تحقيقات النيابة.
وليد خليل، مدرس تاريخ من قرية "الرملة" التي وقع بها الحادث، أكد أن الضحية وأسرته ليسوا من أهل القرية في الأساس، ويسكنون فيها منذ 5 سنوات فقط، حيث يستأجرون شقة، وليسوا مختلطين مع أهل القرية ويتعاملون مع أهلها بحدود.
وأضاف وليد لـ"الوطن"، أن الضحية كان يعمل بأحد المطاعم الموجودة على الطريق الرئيسي للقرية، ومعروف عنه أنه يشرب المخدرات باستمرار، مرجحا ميله للانتحار بسبب ضيق حالته المالية، والمشاكل التي كانت تحيط به وإدمانه للمخدرات.
الزوجة الأولى للضحية تركت المنزل، قبل 4 أيام من اكتشاف الجثث، حسب مدرس التاريخ، مشيرا إلى اعتيادهما على التشاجر باستمرار في الشارع، كما أن زوجته الثانية ليست موجودة بالقرية ولا يعرفها أحد.
وليد أردف أن الشائعات حول موتهم في القرية كثيرة ومنتشرة، وتوجد روايات متضاربة ما بين موتهم مُسممين، أو انتحار الأب بعد قتل الأبناء، أو قتل الأم لهم جميعا، مؤكدا أن الأهالي اكتشفوا موتهم بعد خروج رائحة الجثث المتعفنة.