نادين الراسي وابنها
دائما ما يهتم الجمهور بأخبار فنانيهم المفضلين، فتتناول مواقع الأخبار وصفحات السوشيال ميديا، ما يخص أعمال النجوم الفنية، أو حياتهم الشخصية، ولكن في بعض الأحيان تتصدر الساحة أخبار تثير الجدل، حيث لا يتوقع الجمهور صدورها وتثير تعجبهم.
من ضمن هذه الأخبار، ما أحدث جدلًا كبيرًا بعد سيل من الاتهامات بين الفنانة اللبنانية نادين الراسي، وابنها الأكبر، حيث اتهمته بضربها والاعتداء عليها، وهو الأمر الذي ينفيه "مارك".
وبعد انتشار التسجيل بشكل سريع على صفحات التواصل الاجتماعي، والمواقع اللبنانية، نشر "مارك" هو الآخر تسجيلا يكشف فيه عن حقيقة ما حصل، إذ قال إن والدته هي من ضربته، وأنها تعاني من مشكلة نفسية وتخضع لعلاج عند طبيب متخصص.
ولا تعد هذه الواقعة الأولى من نوعها، فانتشرت بعض الوقائع، التي تدل على وجود خلافات أو عداوة بين الفنانين وأبنائهم أو آبائهم، من بينها خلاف الفنانة هيفاء وهبي وابنتها.
وقالت زينب ابنة هيفاء وهبي، في تصريحات لصحيفة خليجية، إنها لا تتشرف بأمها، ودائمًا ما ترفض زينب التحدث عن والدتها، مؤكدة انه لا يشرفها بان تكون هيفاء والدتها.
من جانبها، ترفض هيفاء وهبي، كليا التحدث عن ابنتها في المقابلات، وعند كل سؤال عن ابنتها تبدأ بالبكاء.
وتتعدد الوقائع والمشكلات، لتصرح الفنانة رولا سعد، بأنها لا تحب والدتها خلال لقائها ببرنامج "واحد من الناس"، عبر فضائية "الحياة"، مع الإعلامي عمرو الليثي: "شفت أمي بعد دخولي الملجأ بـ7 سنين، ولو ماتت مش هزعل عليها كأم، لكن هزعل عليها كإنسانة".
كما ترددت كثيرا، وجود خلاف بين الفنانة الراحلة صباح وابنتها هويدا، فقالت الفنانة كارول سماحة، في لقاء تلفزيوني سابق مع برنامج "مصر النهارده"، إن هويدا كانت معجبة بالفنان رشدي أباظة، وهي ابنة 14 عامًا وصدمت عندما رأته مشغولا بوالدتها الفنانة صباح، ورغم أن الأمر ربما لم يكن يتعدى الإعجاب الطبيعي الذي استحوذ على مراهقات تلك الفترة تجاه "الدنجوان"، فإن الأمر كان بداية حنق الفتاة الصغيرة على والدتها.
وأوضح الفنان سمير صبري، أنه ذهب لزيارة "صباح" قبل وفاتها، وكانت قد وصلت لحالة صحية متأخرة، وقالت إن "هويدا" جاءت لزيارتها من أمريكا فطلبت منها الأم البقاء معها لأنها في حاجة لها، خاصة أن كل خالاتها رحلوا ولم يعد يسأل عنها أحد، فردت "لا يا مامي أنا سأعود لأمريكا لأن كلبي في البيت وحده، فمن سيؤكله يعني أسيبه يموت! دا غالي عندي"، مما دفع صباح للبكاء، على حد قوله.
وأخيرا وليس آخرا، هناك خلال دائم بين الفنان هشام سليم، وبناته، حيث لا يترك برنامج للحديث عن خلافه مع بناته، بعد انفصاله عن والدتهما، مؤكدا أنهما لا يتواصلان معه ويكرهونه.
تعليقات الفيسبوك