"إنج بريك".. مشروع هندسي لاستثمار وقت الطلاب وإثقالهم بالمهارات
"انج بريك" مشروع هندسي يحمل في طياته ثقافة العصر الحالي
كثف مجموعة من طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة، أنشطة نشاط طلابي بعنوان "إنج بريك، Eng Break"، كانوا قد أطلق عام 2011، لاستثمار وقت الطلاب وإثقالهم بالمهارات الفنية والتكنولوجية المختلفة، من خلال تنظيم مجموعة من الندوات والورش تشمل الجانبين الأكاديمي النظري، والعملي التطبيقي، بالإضافة إلى العمل على تخريج جيل مؤهل علمياً وعملياً لسوق العمل، مطالبين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقديم الدعم الفني والمالي لهم حتى الاستفادة من المشروع بالدرجة الكافية، وتقديم يد العون لهم في الانتهاء من بعض التصاريح الروتينية التي تقف عائقاً أمام الطلاب الوافدين من الجامعات الأخرى للاستفادة من المشروع داخل جامعة القاهرة.
وقال محمد سلامة نائب رئيس النشاط للعلاقات الخارجية بالكلية، إن مشروع "إنج بريك" يشتمل على ثلاثة اتجاهات، يتمثل الاتجاه الأول في قسمي الذكاء الاصطناعي، والذي يتم شرحه من خلال 8 محاضرات عن كيفية صناعة الروبوت الآلي، والقسم الثاني هو كيفية تصميم المواقع الإلكترونية، والتعامل مع البرمجيات، والاتجاه الثاني هو مجال الإدارة، الذي يشمل دورات تدريبية في ريادة الأعمال والموارد البشرية.
وعن الاتجاه الثالث أوضح سلامة، أنه يتمثل في برامج التصميم "الفوتوشوب"، والأشكال الهندسية، مشيرًا إلى أن الاتجاه الرابع يتمثل في تنمية الثقة في النفس والتعرف على أبرز معاني لغة الجسد.
ومن ناحيته، أكد مصطفي أحمد مدير العلاقات العامة بالمشروع، أنه تم تنظيم المشروع في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تحت إشراف مجموعة من أساتذة الجامعات والخبراء في المجال الهندسي، وبلغ عدد الطلاب الذين شاركوا في المشروع 500 طالب وطالبة، بالإضافة إلى تنظيم المشروع في الجامعة الكندية بمصر، لأفتاً إلى أنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات لتفعيل المشروع وتنظيمه في الكثير من الجامعات مع بداية العام الدراسي الجديد.
وعن فعاليات المشروع، أشارت دينا يوسف نائب رئيس النشاط للجانب الأكاديمي، أنه هناك الكثير من الفعاليات الهامة وأبرزها فاعلية "لبدنك حق"، بتنظيم يوم رياضي من كل عام لتوعية الطلاب بأهمية الرياضة بالمشاركة في الكثير من الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم، واليوجا، بالإضافة إلي فاعلية لتعارفوا لتنمية الوعى العام عن عادات وتقاليد الشعوب المختلفة، والتغلب على مشكلات التباعد الثقافي لديهم.