بالفيديو| بليغ حمدي يكشف عن 8 شخصيات أثرت حياته في حديث نادر
بليغ حمدى والإذاعى وجدى الحكيم
احتفلت اليوم إذاعة "ماسبيرو fm" بالذكرى 25 على وفاة الموسيقار الكبير بليغ حمدي، حيث قامت ببث حلقة خاصة من برنامج "أسماء وذكريات" مع الإذاعي الراحل وجدي الحكيم في فترة الستينات.
وكشف الراحل خلال الحلقة عن الكثير من الأسماء المجهولة في حياتة والتي كانت لها أثر وفضل كبير في مسيرتة الفنية وهما ولدته السيدة عائشة محمد فرج الذى قال إنها أول من علمته الحب والتسامح، وكانت رافضة لخوضه المجال الفني لأنها كانت تخاف كثيرا على مستقبله بكلية الحقوق خاصة وأنها كانت المسؤولة عنه بعد وفاة والده في سن صغير.
أما السيدة صفية حمدي، فهى السيدة الثانية بحياته قائلا: "هى شقيقتى واعتبرها مثل أمي تماما وكل حاجة بالنسبة لي".
وتابع أن شخصية عبد الحفيظ همام أول مدرس تعلم منه العود عن سن 8 سنوات كان مؤثرة جدا بحياته فكما وصفه: "كان يفتح لي بيتة بشكل دائم لتعلم الموسيقى وذلك في حي شبرا، وكان صاحب فضل كبير عليا".
وقال "حمدي" بالحلقة: "عبد الحميد محمود عبد السلام زميلي وصديقي طول الدراسة الابتدائية كان من أكثر المشجعين لي بخوص واحتراف المجال الفني، وكان له إذن موسيقية عالية جدا، وهو الأن محامى وكان يطلب مني دائما عندما الاستمرار في كلية الحقوق واحتراف الفن والموسيقى".
أما المعلمة نرجس هى عالمة من الإسكندرية لم ينساها الراحل في حواره وذكرها: "كنت كثيرا أهرب مع بعض أصدقائي وذلك عام 48، فكنا نغني معها في الأفراح بالإسكندرية، وكانت أسرتنا تقوم بإبلاغ البوليس بسبب اختفاءنا، وكنا كثير نتغنى بألحان سيد درويش".
ومن المؤثرين بحياة الراحل أيضا الدكتورعاطف نصار من أصدقاء الطفولة، ويعيش في كندا، وكان سيكون له مستقبل كبير في الموسيقى فكان عازف كمان رائع وتتلمذ على يد أشهر عازفي الكمان في الأربعينات، ولكن أسرتة رفضت استمراه في الفن لأنه كان الولد الوحيد وكان يريدون مستقبل أفضل له.
أما الدكتور جوليا، فهى يونانية وسافرت من مصر منذ سنوات طويلة، وهى من علمته البيانو أما الملحن فؤاد حلمي هو أول من فتح له منزله في الوسط الفني، وأول من أدخله الإذاعة المصرية وقام بغناء لحنين له في بداية تجاربه مع الغناء.