زعماء الحزب الثوري للشعوب الإثيوبية يعودون إلى بلادهم
صورة أرشيفية
عاد زعماء الحزب الثوري للشعوب الإثيوبية إلى البلاد الذين كانوا في المنفى منذ 40 سنة، واستقبلت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية هيرت زمنى القادة لدى وصولهم إلى أديس أبابا.
وأكد رئيس الحزب الثوري للشعوب الإثيوبية بيلانه نفاتو، أنه سيواصل كفاحه السلمي في البلاد، قائلا: "إننا نشعر بالامتنان للتغييرات التي أعادتنا إلى ديارنا ونحن مستعدون للمساهمة بدورنا"، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن أعضاء الحزب اضطروا إلى الفرار من إثيوبيا، مشددا على أن التحركات الجريئة نحو الشمولية والحفاظ على الديمقراطية يجب أن تستمر أكثر من أي وقت مضى.
قال المتحدث باسم الحزب المهندس سلمون جبرسلاسي، إن حزبه رحب بالدعوة إلى مواصلة الكفاح السلمي وأن يكون جزءا من الإصلاح الذي بدأ في تحسين أوضاع إثيوبيا، مؤكدا أن حزبه سيعمل على دعم الحكومة في الحفاظ على سيادة القانون وتأمين سلامة المواطنين.