بالصور| أول طابور صباح في مدرسة "التلميذ المتوفي": بكاء زملائه.. وحضور ضعيف
مدرسة الزهراء الابندائية بالدقهلية
مدرسة تاريخها منذ أكثر من 40 سنة، عبارة عن 12 فصلا مكونة من دور أرضي ودورين علويين، لها مدخل رئيس للمبنى أمامه غرفة لإدارة المدرسة، ويجوراها باب يتم الدخول منه إلى فصول الدور الأرضي، وهذا الباب كان مغلق وقت الحادث، حسب الموظفين بالمدرسة، وفي نهاية تلك الفصول باب آخر يخرج إلى سلم ينزل منه التلاميذ الموجودين في الدورين الأول علوي والثاني، ويستخدم جميع التلاميذ منفذ واحد فقط على "الحوش".
"الوطن" عاشت لحظات دخول تلاميذ مدرسة الزهراء الابتدائية ببلقاس، أول يوم بعد حادث وفاة التلميذ إبراهيم حسن محمد عبد ربه، 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائي، حيث حضر معظم الأهالي لتوصيل أبنائهم إلى باب المدرسة، بعض التلاميذ، كانوا يبكون لا يريدون الدخول، وموجود عدد من الإداريين والمدرسين على وجوههم الوجوم، وأكدوا أن مدير المدرسة عقد اجتماعا يوم الأربعاء الماضي وطلب منهم أن يغلقوا سلم وأن يخصصوا سلما واحدا فقط لجميع تلاميذ المدرسة.
وقف تلميذ في الصف السادس الابتدائي، وامسك بميكروفون المدرسة ليبدأ في تشغيل طابور الصباح، ويكرر التلاميذ الذين وقفوا في صفوف تمارين رياضية، وظهر في كل فصل من الفصول أعداد محدودة من التلاميذ لا يتعدى 50% من عدد المدرسة التي يبلغ عدد تلاميذها نحو 700 تلميذ، حسب تقديرات الأهالي.
وفي حدود الساعة الثامنة حضر اثنين من متابعة الإدارة التعليمية ببلقاس، لمباشرة انتظام المدرسة بعد الواقعة.