إنهاء تكليف مدير التفتيش بالدقهلية بعد أزمته مع محمد حسان وشقيقه
الشيخ محمد حسان
أقالت وزارة الأوقاف، مدير التفتيش والمتابعة بمديرية الأوقاف بالدقهلية من منصبه، وأصدرت قرارا بإعادته إلى منصه الأصلي، وذلك بعد أيام من تحريره محضرا ضد كلا كل من الشيخ محمد حسان، وشقيقه محمود، وذلك عقب واقعة مسجد أهل السنة بدموه.
وكان الشيخ منصور السكري، مدير التفتيش والمتابعة بمديرية أوقاف الدقهلية، حرر محضر بمركز شرطة دكرنس ضد الشيخ محمد حسان وشقيقه محمود يتهم الثاني بإغلاق ميكروفون مسجد "أهل السنة" في قرية "دموه" دائرة المركز أثناء إعطاء درس في المسجد قبل تشييع جنازة عمتهما وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7784 لسنة 2018 إداري دكرنس.
وقال مصدر مسؤول بالأوقاف، إن قرار الإقالة وصل اليوم إلى أوقاف الدقهلية لتنفيذه وذلك نص على إنهاء تكليف الشيخ منصور السكري، مدير عام التفتيش والمتابعة من منصبه وعودته إلى عمله الأصلي كبير مفتشين في إدارة أوقاف منية النصر.
وأضاف المصدر لـ"الوطن"، أنه تم استدعاء الشيخ منصور السكري إلى ديوان الوازرة بالقاهرة أمس الإثنين، وعنفه رئيس القطاع الديني بالوزارة على تحدثه لوسائل الإعلام عما بدر من الشيخ محمد حسان وشقيقه، وأخبره بقرار إقالته وإعادته إلى عمله الأصلي.
وأشار إلى أن "السكري" شعر بالظلم الكبير الذي وقع عليه فور علمه بالقرار، وأعلن إضرابه عن الطعام والشراب لفترة بسيطة داخل الوزارة، خاصة أنه لم يجري معه أي تحقيق قانوني داخل المديرية أو الوزارة.
واتهم السكري، في بلاغه، محمود حسان باقتحام القبلة أثناء إلقاء درس للمصلين، وكان معه شقيقه الشيخ محمد حسان والذي التزم الصمت ولم ينهي شقيقه عما فعل، في إشارة إلي موافقته علي ما قام به، وذلك في حضور أكثر من ألفي مواطن من سكان القرية حضروا لتشييع الجنازة، مما تسبب إغلاق الميكروفون في حدوث حالة من الهرج والمرج داخل المسجد.
وأضاف السكري، في بلاغه، أنه اتهم الشقيقين معا في محضر الشرطة لقيام أحدهما بإغلاق الميكروفون وأن الثاني لم ينكر ما فعله أخوه وهو ما أغضب جميع من بالمسجد.
يذكر أن مسجد " أهل السنة" أنشأه الشيخ محمد حسان في قريته "دموه" وكان مركزا لإلقاء المحاضرات والدروس الدينية لمشايخ السلفية، إلا أن وزارة الأوقاف قررت ضم المسجد إليها وتعيين خطيب له.