الزعيم جمال عبدالناصر مع قيادات اخوانية
عرضت قناة "DMC"، جزءً من العمل الوثائقي "السندي.. أمير الدم"، كشفت فيه عن علاقة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بجماعة الإخوان وبقائد تنظيمها الدموي الخاص عبدالرحمن السندي.
كان ناصر الذي تولى منصب وزير الداخلية فور إعلان ثورة يوليو 52 على معرفة وثيقة ببعض أعضاء جماعة الإخوان، في فترة الأربعينات، ومنهم عبدالرحمن السندي قائد التنظيم الخاص في الجماعة، بحسب الكاتب الصحفي محمد طعيمة.
وأوضح أحمد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أن شخصية عبدالناصر لم تتوافق معه شخصية المستشار حسن الهضيبي، مرشد الجماعة الثاني، حيث كان ناصر شابًا ثوريًا قياديًا طموحًا في الوقت الذي كان فيه الهضيبي قاض تعود على مخاطبة الناس من علٍ.
وحسبما جاء في كتاب "النقط فوق الحروف" لعضو التنظيم الخاص أحمد عادل كمال، فإن الهضيبي أمر بفصل عبدالرحمن السندي من الجماعة وأن الأخير قرر اقتحام مكتب الإرشاد واحتلال منزل الهضيبي بواسطة أعضاء تنظيمه المدربين لولا تدخل جمال عبدالناصر الذي أوقف هذا المخطط.
تعليقات الفيسبوك