مدير الحسين الجامعي: إمداد المستشفى بأجهزة طبية قيمتها 50 مليون جنيه
قيادات الأزهر أمام مستشفي الحسين
قال الدكتور إبراهيم الدسوقي، مدير مستشفى الحسين الجامعي، التابعة لجامعة الأزهر إنه جار حاليًا وضع المقايسات النهائية لأعمال المرحلة الثانية من التطوير، والتي ستشمل شبكة حديثة للإنذار والإطفاء الإلكتروني، وتطوير العيادات الخارجية، ومدرسة تمريض، ووحدة غسيل كلوي، وشبكات الكهرباء الداخلية بكامل المستشفى، وتطوير الغلايات وتدعيم ورفع كفاءة غرف الديزل والأكسجين.
وتابع: "الحسين الجامعي هي إحدى 6 مستشفيات تابعة لجامعة الأزهر الشريف، وتحديدًا كلية طب البنين بالقاهرة، تقع علي مساحة 10 آلاف متر مربع، وتتكون من 6 مباني منفصلة السعة السريرية، وهناك 1200 سرير، منهما 102 رعاية مختلفة التخصصات، 30 غرفة عمليات، 28 قسمًا إكلينيكيًا ووحدة علاجية، وعدد المترددين اليومي 5 آلاف، والمستفيدين من الخدمة حوالي 3 آلاف يوميًا".
وأضاف في تصريحات له اليوم الاثنين، أنه تم تسليم المستشفى لجامعة الأزهر في أوائل الستينيات من القرن الماضي، وحدث بها توسعات عديدة منذ بداية عام 2016، وتم وضع خطة للتطوير المرحلي بداية من البنية التحية، وصدر أمر إسناد لإدارة الاشغال العسكرية في مايو 2016، شمل بنودًا خاصة بالبنية التحتية، ثم صدر أمر آخر في أوائل العام الجاري، لاستكمال أعمال المرحلة الأولى، مع بنود مستجدة.
وأوضح أنه مع بداية التطوير المرحلي للأقسام الطبية، سيتم البدء بالأقسام التي تضررت من الحريق الذي وقع في شهر يوليو 2018، مضيفًا أن المرحلة الأولى من التطوير كانت بأوامر إسناد في حدود 60 مليون جنيه، بينما المرحلة الثانية 150 مليون جنيه حتي الآن.
وأكد أنه على مدار العامين السابقين، تم إمداد المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية في معظم التخصصات، بقيمة 50 مليون جنيه، قائلًا: "إن مانحلم به هو استكمال باقي مراحل التطوير في كامل المستشفى".
وتابع: "بداية العمل في تطوير الرعاية المركزة، كان بالتبرع الذي تمت الموافقة عليه من بيت الزكاة والصدقات المصري، تحت رعاية الإمام شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وتم تحويل مبنى الإدارة بالمستشفى إلى صرح طبي بأحدث معايير الجودة الطبية، ليتم ضمه لخدمة المرضى، هادفين إلى خدمة جميع المرضى المترددين من شتى بقاع مصر".