مصدر لـ"الوطن": الاستخبارات العسكرية الليبية تحقق مع "عشماوي"
عشماوي
قال مصدر ليبي مطلع، لـ"الوطن"، إن السلطات الليبية ليس لديها مشكلة في مسألة تسليم الإرهابي المصري هشام عشماوي الذي ألقي القبض عليه فجر أمس، إلى الجانب المصري، مضيفا: "إنما هي مسألة وقت إلى حين التحقيق معه في ليبيا".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "عشماوي" بعد القبض عليه، تم نقله إلى جهة خارج مدينة (درنة) تتبع الاستخبارات العسكرية بالجيش الليبي للتحقيق معه، وقد بدأت التحقيقات معه بالفعل".
وأضاف المصدر: "الجيش الليبي بحاجة إلى استخراج كثير من المعلومات التي لدى هشام عشماوي، وخاصة أن معركة درنة لم تنته بعد، وكذلك للكشف والتعرف على الخلايا الإرهابية النائمة التي كانت تتبع تنظيمه الإرهابي".
وقال المصدر: "علينا أن نضع في اعتبارنا أنه تم القبض عليه في ليبيا، ومطلوب في جرائم بليبيا". وكان الناطق باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري قال إن تسليمه من عدمه هو من اختصاص القيادة العامة للجيش.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، فى تصريح صحفي أمس، القبض على الارهابي المصري الهارب إلى ليبيا هشام عشماوي، فجر أمس، خلال عملية عسكرية في مدينة "درنة".
وأعلنت "غرفة عمليات الكرامة"، التابعة للجيش الليبي أن "الإرهابي عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة و كان يرتدي حزاما ناسفا، لكنه لم يستطيع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة الليبية"، بحسب بيان رسمي.
وقالت مصادر مطلعة، طلبت عدم ذكر اسمها لـ"الوطن"، إن "الإرهابي عشماوي تم القبض عليه فجر أمس ومعه شخصين وسيدتين وطفلين"، فيما أعلن الجيش الليبي لاحقا أن السيدتين هما زوجة الإرهابي "عشماوي"، والثانية زوجة الإرهابي المصري رفاعي سرور الذي قتل في عملية سابقة للجيش الليبي قبل أشهر.
ويوصف الإرهابي هشام عشماوي بأنه أحد أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم "المرابطين" المرتبط بتنظيم "القاعدة" الإرهابي في "درنة"، وكان يقيم في "درنة" منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات.