عضو بـ«الزراعيين»: عدم تحديد سعر القمح يضر بالمساحات
المهندس محمدى البدرى
أكد المهندس محمدى البدرى، مقرر لجنة تطوير وحماية المهنة بنقابة الزراعيين أن عدم تحديد سعر القمح هو مشكلة الموسم الشتوى والتى تتعرض لها مصر سنوياً، مؤكداً أنهم ينشدون دائماً للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتى من القمح منذ سنوات طويلة، أو على الأقل تقليل الفجوة الكبيرة بين إنتاج مصر من القمح، وما يتم استيراده من الخارج، مؤكداً وجود آليات كثيرة وخطوات كان من المفترض اتباعها للوصول لتقليل تلك الفجوة وهى تحديد أسعار القمح قبل بداية الموسم تشجيعاً للمزارع، وحافزاً له لزراعة القمح، فبالرغم من مضى عدة سنوات منذ إصدار قانون الزراعة التعاقدية وحتى الآن لا يجدون تفعيلاً له على أرض الواقع، مشيراً إلى ما حدث فى توريد الذرة الصفراء بين الجمعية العامة واتحاد منتجى الدواجن وضياع المزارع بين هذا وذاك ودائماً ما تكون هناك علامات استفهام حول عدم تسويق منتجات المزارعين من المحاصيل المختلفة إلى الأسعار العالمية دون النظر إلى دعم الفلاح وتشجيعه وحثه على زراعة أنواع معينة من المحاصيل والتى تعتبر بالنسبة للدولة محاصيل استراتيجية لا يجب الاستهانة بها والاعتماد على توفيرها بالاستيراد.
وأشار إلى أن اتجاه الدولة والقيادة السياسية إلى تنفيذ مشروعات زراعية ضخمة تعم بالخير على مصر ليس معناه عدم الاهتمام بأراضى الدلتا، والتى من أهم مشكلاتها عدم تطبيق الدورة الزراعية، وذلك لتفتيت الحيازة وصغرها، وما زال فى الإمكان رسم خريطة محصولية وصنفية جديدة بالأراضى القديمة، بديلاً عن الدورة الزراعية بالزراعة التعاقدية.