من أستاذ الجيل إلى طه حسين.. أبرز أساتذة الجامعات في مصر
طه حسين
د. أحمد لطفى السيد
أستاذ الجيل فى الجامعة
«إنه بحق أفلاطون الأدب العربى».. كلمات وصفه بها العقاد، كما أطلق عليه لقب «أستاذ الجيل»، وكان وراء حملة التبرعات لإنشاء أول جامعة أهلية فى مصر عام 1908، والتى تحولت إلى «جامعة القاهرة». ولعب دوراً فى المطالبة باستقلال الجامعة، وقدم استقالته حين تم إقصاء طه حسين عن الجامعة سنة 1932. وعاود تقديمها مرة أخرى حين اقتحمت الشرطة حرم الجامعة عام 1937.
طه حسين
رائد المعارك الفكرية
عميد الأدب العربى، لم يمر على عينيه أربعة أعوام بعد مولده حتى أصيبتا بالرمد وانطفأ النور فيهما إلى الأبد، التحق بالأزهر عام 1902م، ليواجه عقم المنهج وأساليب الأساتذة والشيوخ التقليدية، نال درجة الدكتوراه عام 1914م، وأوفدته الجامعة المصرية إلى مونبلييه بفرنسا، وحين عاد تفرغ للتدريس فى جامعة القاهرة، وخاض واحدة من أهم المعارك الفكرية فى القرن العشرين بعد نشره لكتاب «فى الشعر الجاهلى».
سهير القلماوى
تلميذة طه حسين
أديبة وكاتبة وإحدى رائدات العمل النسوى فى مصر، وُلدت فى القاهرة عام 1922، وأتمت تعليمها الأساسى قبل أن تلتحق بالجامعة لتتتلمذ على يد عميد الأدب العربى طه حسين، بعد أن اختارت دراسة علوم اللغة العربية، وكانت أول امرأة تحصل على الدكتوراه فى الأدب العربى من جامعة القاهرة، وأول أستاذة ترأس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ولها مؤلفات عديدة فى الأدب، كما خاضت عدة معارك للدفاع عن حقوق المرأة.
عائشة راتب
المعيدة الأولى
هى أول معيدة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وأول أستاذة للقانون الدولى، وُلدت فى القاهرة عام 1928، وكانت أول دفعتها فى كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1949، لتسافر بعدها إلى باريس مواصلة مشوارها التعليمى، فحصلت على دبلوم القانون العام سنة 1950، ودبلوم القانون الخاص سنة 1951، ثم عادت إلى القاهرة ونالت الدكتوراه فى القانون من جامعة القاهرة عام 1955.
د. نصار عبدالله
من «البدارى» لجائزة الدولة التقديرية
منعته أسرته من الخروج من المنزل حين كان طفلاً، خوفاً عليه من المعارك القبلية التى كانت دوماً تنشأ داخل موطنه بمدينة البدارى بمحافظة أسيوط، مما جعله شغوفاً بالقراءة، لتسهم فى بناء شخصية أستاذ جامعى بكلية الآداب جامعة سوهاج عام 1978م، مواصلاً مسيرته العلمية ليحصد جائزة الدولة التشجيعية سنة 1992م، ومن بعدها جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 2009م.
د. جابر نصار
المثير للجدل
هو الرئيس السابق لجامعة القاهرة، وأستاذ القانون الدستورى بكلية الحقوق. وقام بتدريس التدريب القانونى وصياغة العقود بمركز العلوم الإدارية ومركز الدراسات القانونية بكلية الحقوق جامعة القاهرة وجامعة عين شمس، أصدر عدة قرارات مثيرة للجدل وقت أن كان يشغل منصب رئيس الجامعة أهمها منع ارتداء النقاب داخل الجامعة، وهو ما عرّضه لهجوم المتشددين، ووضعه فى مرمى سهامهم.