حداد ليبى بعد هجوم «داعش» على «الفقهاء».. والأهالى يطالبون الجيش بحمايتهم
حفتر
أعلن المكتب الإعلامى للجيش الليبى، فى بيان رسمى، اليوم، استشهاد 4 وفقد 10 يرجَّح تعرُّضهم للخطف، وحرق مركز شرطة و5 منازل و3 سيارات، فى هجوم لتنظيم «داعش» الإرهابى، على مدينة الفقهاء الليبية، مساء أمس، فى وقت توجَّه فيه القائد العام للجيش الوطنى، المشير خليفة حفتر، إلى العاصمة الإيطالية «روما»، للتحضير للمؤتمر الدولى حول ليبيا «باليرمو»، المزمع عقده فى صقلية، يومى 12 و13 نوفمبر المقبل.
وكشف بيان الجيش أنه «بعد توجُّه الكتيبة 128 وسرية الحماية والتأمين بالمنطقة العسكرية الوسطى إلى المدينة خرج أعضاء التنظيم باتجاه الجنوب، وهاجموا بوابة الأربعين، واستشهد أحد الجنود بالبوابة وجُرح آخر»، فيما أعلن مجلس النواب الليبى الحداد 3 أيام، فيما نظَّم أهالى منطقة «الجفرة» وقفة احتجاجية، للتنديد بهجوم «الفقهاء»، مطالبين القوات المسلحة بتحمُّل مسئولياتها، لحماية المواطنين من الإرهاب.
ووصل «حفتر» إلى إيطاليا، مساء أمس، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإيطالى، جوسيبى كونتى، اليوم، أنه التقى قائد الجيش الليبى، دون الكشف عن تفاصيل الاجتماع. وأفادت الصحافة الإيطالية بأن روما تحاول إقناع «حفتر» بمزايا خطة الخروج من الأزمة، التى سيقدمها مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، قبل أيام من انعقاد المؤتمر الدولى.
والتقى «كونتى» يوم الجمعة الماضى، فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطنى، وغسان سلامة. وكان من المقرر أن يعقد وزير الخارجية الإيطالى، موافيرو ميلانيزى، أمس، اجتماعاً مع «حفتر» لمناقشة التحضير للمؤتمر.