«أم عمر» بتحسن دخلها بتفصيص 22 كيلو رمان يومياً
«أم عمر» تقوم بتفصيص الرمان فى الشارع
تقف مع زوجها جنباً إلى جنب، تجلس إلى جوار فرشة الفاكهة التى يعمل عليها فى منطقة السيدة زينب، تفصص الرمان وتبيعه جاهزاً، لتزيد من إقبال الزبائن على شرائه، كمحاولة لتنشيط حركة البيع فى فرشة الفاكهة. ترتدى «أم عمر»، عباءة ريفية ملونة وقفازاً يحمى يديها من التشقق ومن صبغة الرمان الحمراء، ما تكسبه يومياً تنفقه على أولادها السبعة وبيتها الذى يحتاج إلى مصاريف كثيرة.
منذ 25 عاماً، لم تتوقف «أم عمر»، عن مساندة زوجها فى العمل على فرشته، مجتهدة فى تقطيع بعض الفواكه خلال مواسمها المختلفة وتجهيزها داخل الأكياس ويعد الرمان أهمها، فوفقاً لقولها هو أكثر فاكهة مطلوبة من الزبائن جاهزة لصعوبة تفصيصها، وهو ما يعود عليها بالنفع المادى: «بافصص كل يوم 22 كيلو رمان، واللى باطلع بيه بينفعنى فى مصاريف العيال، التعليم بيحتاج فلوس كتير».
منذ الخامسة صباحاً تتحرك برفقة زوجها من منزلهما الكائن فى منطقة المنيب، متجهين إلى فرشتهما بشارع المنيرة فى السيدة زينب: «بافصص وأبيع الكيس بـ15 جنيه، ومن غير تفصيص بـ6 ونص، وساعات باخبز فطير مشلتت ورقاق للى عايز عشان أمشِّى الدنيا شوية».