خبير عسكري: ملايين الألغام بـ"العلمين" تعيق تنمية 250 ألف فدان
أرشيفية
قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن مخلفات الحرب العالمية الثانية التي دارت بين بريطانيا وألمانيا على الأراضي المصرية في منطقة العلمين من ألغام تعيق عملية التنمية الزراعية والاستثمارية على مساحة 250 ألف فدان.
وأضاف الشهاوي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "الغد" الإخبارية، أن تطهير منطقة العلمين من الألغام يكلف مصر أموال طائلة وعلى تلك الدول تسديد وتحمل مسئوليتها في إزالة تلك الألغام، إذ إن مصر تكبدت في تلك الحرب خسائر بشرية ضخمة بعد وفاة 690 شخص وإصابة 7410 آخرين.
وأشار إلى أن منطقة العلمين بها 19.7 مليون لغم تم زرعها بطريقة غير تقليدية، أي أنها زرعت على ثلاث ارتفاعات إذا تم إزالة الاول ينفجر الثاني وإذا تم التعامل مع الثاني ينفجر الثالث، مؤكدًا أن القوات المصرية تمكنت من التعامل مع هذه الألغام وتم تطهير جزء حتى وإن كان بسيطاً، إلا أنه أمر يحسب للدولة المصرية كون بريطانيا وألمانيا أخذا الخرائط المتعلقة بوجود هذه الألغام.
وأشار إلى أن مصر تمكنت من إنشاء مدينة العلمين الجديدة وجعلها منطقة للحياة بعد أن كانت منطقة للدمار والموت.