طواقى كروشيه.. هدية «سارة» لأطفال السرطان
طواقى كروشيه
حزنها على مرض والدتها بالسرطان، ومرافقتها لها فى المستشفى الذى تعالج فيه، جعلا سارة ريان، 23 عاماً، تتعاطف مع المرضى، خاصة الأطفال، كانت تراهم يحاولون إخفاء رؤوسهم بعد أن تساقطت شعورهم بفعل الكيماوى، فقررت أن تحيك بأناملها الصغيرة قبعات من الصوف لترسم ابتسامة غائبة عن شفاه أطفال مرضى السرطان. تجيد «سارة» أعمال «الكروشيه» منذ صغرها، وتمتلك مركزاً فى مدينة نصر لتعليمه لمحبّيه، فاستغلت موهبتها فى حياكة قبعات بأشكال وألوان مختلفة فى محاولة لجعل مظاهر الأطفال المرضى تبدو أكثر جمالاً: «بدأت من فترة قريبة أعمل طواقى من الخيوط الصوف للأولاد على شكل مينيونز ووشوش باتمان وسبايدر مان، وللبنات على شكل ضفاير أميرات ديزنى»، ضيق الوقت وانشغال «سارة» بدراستها فى كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، إلى جانب رعايتها لوالدتها، أسباب كانت كافية لتكتب منشوراً على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» تطالب فيه أصدقاءها ومتابعيها ممن يجيدون عمل الكروشيه بالانضمام إلى مشروعها لأطفال مرضى السرطان، الأمر الذى دفع الكثير منهم إلى مراسلتها بالإضافة إلى تبرع مجموعة من الشباب بالخامات ذات الجودة العالية.