كريم يواصل توثيق بسمة والدته بصورة مع «الوطن»
والدة «كريم»
بعدما نشرت قصة والدته في «الوطن»، عاد كريم عصام إلى قريته بمحافظة المنوفية، وبيده نسختان من الصحيفة، وسارعت أخته إليه لاستقباله، وسألته عن الجريدة، وسر شرائه لها، فلم تكن تلك عادته قط، فأخبرها أن داخلها أمرا سيسر العائلة جميعها.
«قلت أول ما دخلت البيت أمى طلعت في الجرنان، أبويا قام نط من على الكنبة وجاب النضارة، وفجأة لقيت الشارع بتاعنا كله قدام البيت» يحكى كريم مبتسما، متذكرا تلك اللحظات التى مرت عليه بينما يقف وسط أسرته، وهم يتابعون قصته مع والدته فى الجريدة، فى حضور عدد كبير من جيرانهم حولهم: «أبويا كان فرحان لأمى أوى، وعمامى وولاد عمامى جم، وفى الآخر شلنا نسخة فى البيت وعمى شال نسخة عنده».
كان كريم يوثق حياة والدته زينب فى الريف، بناء على رغبتها الشخصية بعدما اشترى كاميرا منذ فترة، ومع نشر «الوطن» لقصتهما مساء أمس الخميس عاد الشاب لتوثيق لحظات أمه، لكنها هذه المرة مع نسخة الوطن: «فرحة أمى بالجرنال مكنتش طبيعية، فصورتها بيه وسط فرحتها دى».
لقراءة القصة كاملة.. اضغط هنــــا.