مصادر: خطة لزراعة القطن الأمريكى بديلاً للمصرى.. و«أبوستيت»: «مطلب حكومى»
صورة أرشيفية
كشفت مصادر مسئولة بوزارة الزراعة، عن وضع الوزارة خطة لاستبدال القطن المصري طويل التيلة بالقطن الأمريكي قصير التيلة، بحجة تلبية احتياجات مصانع «الشركة القابضة للغزل والنسيج»، التى تعتمد على القطن القصير، مشيرة إلى أنه من المقرر تنفيذ الخطة بداية من الموسم المقبل.
«الزراعة» تبدأ مكافحة الاتجار غير المشروع فى المبيدات عبر الإنترنت
وقالت المصادر لـ«الوطن»، إن الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، عقد اجتماعاً فى معهد «بحوث القطن»، حضره 5 من الرؤساء السابقين للمعهد، استعرض خلاله خطة لزراعة القطن قصير التيلة فى منطقة معزولة خارج الوادى والدلتا، تفادياً لاختلاطه بالأصناف المصرية على سبيل التجربة، قبل بدء تعميمه.
أضافت المصادر أن الخبراء، الذين حضروا الاجتماع رفضوا خطة الوزير بشدة، وأكدوا «خطورة تنفيذ التجربة، وأنها تؤدى إلى القضاء على القطن المصرى».
وحسب المصادر، رد الوزير على الخبراء، بقوله: «هذا مطلب حكومى، استجابة لاحتياجات الشركة القابضة للغزل والنسيج، التابعة لوزارة قطاع الأعمال».
فى سياق آخر، بدأت الوزارة ممثلة فى لجنة مبيدات الآفات الزراعية، فى مكافحة الاتجار غير المشروع فى المبيدات من خلال شبكة الإنترنت، وذلك لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وعقدت أمس، ورشة عمل متخصصة لبحث تنامى الظاهرة، وذلك باستغلال شبكة الإنترنت فى عقد الصفقات ونقل الأموال وتنظيم سلسلة التوريدات من المنتج وحتى التاجر والمستخدم. وقال الدكتور محمد عبدالمجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، فى تصريحات صحفية، إن عقد الورشة يساير ما أعلنته منظمة اليونيسكو فى المنتدى العالمى الذى عقد فى فرنسا الأسبوع الماضى بحضور الرئيس الفرنسى والأمين العام للأمم المتحدة ومديرة اليونيسكو لتكاتف الدول وتعاونها فى مكافحة الجرائم الإلكترونية «نحو إنترنت تعمه الثقة».