الزواج لم يشغل «مروة» عن مرافقة والدها فى الصيد: بنت أبوها
مروة محمد
منذ طفولتها اعتادت مروة محمد، دون شقيقاتها الأربع، أن ترافق والدها سواء فى العمل أو فى أثناء ممارسة هوايته المفضلة وهى الصيد، حتى أصبحت معاونته وونيسته الوحيدة بعد أن تقدم به العمر.
يعمل الأب فى بيع الجمبرى الحى كطعم للصيادين الهواة والمحترفين فى باكوس بالإسكندرية، وتفرغت هى لمساعدته بشكل دائم، بعد تخرجها فى كلية التجارة منذ نحو 8 أعوام، محاولة تأسيس محل جديد معه بدلاً من عرض البضاعة داخل شقة سكنية: «صيد الجمبرى مرهق جداً عشان كده بنشتريه من التجار وبنبيعه أون لاين أو بشكل مباشر، وبساعد والدى فى نقل المياه من البحر ليعيش فيها الجمبرى».
شعورها بتحمل المسئولية تجاه والدها الذى يصعب عليه العمل بمفرده، بعد تعديه الـ70 عاماً، بجانب انشغال شقيقاتها بين الزواج والدراسة، جعلها تتمسك بمرافقتها له فى العمل والصيد، حتى بعد زواجها: «أنا حابة الموضوع، وهو معتمد عليّا فى كل حاجة، عشان كده عرّفت جوزى إن صعب أسيب والدى بعد الزواج وهفضل دايماً معاه فى الشغل والصيد وهو ماعترضش».