مجلس «الصيادلة» يتمكن من مقر النقابة.. والأمن يلاحق أتباع «المحبوس»
عضوان من مجلس «الصيادلة» بعد تسلم مقر النقابة
قال الدكتور حسام حريرة، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن أعضاء المجلس الصادر لصالحهم حكم عودة للمجلس، تمكنوا من دخول مقرها وعقد اجتماع فيه، منهم الدكتور عصام عبدالحميد، القائم بأعمال النقيب، والدكتور أحمد فاروق، عضو المجلس.
وأوضح «حريرة» لـ«الوطن» أن أعضاء المجلس بحثوا أوضاع النقابة، وكيفية إتمام انتخابات التجديد النصفى المقررة أول مارس المقبل. وتابع: هناك 7 أفراد أمن موجودين داخل المقر، والمجلس أعلن عدم مسئوليته عنهم، حيث يطالبون بمستحقات مالية، رافضين المغادرة أو إظهار العقود التى تُبين المسئول عن التعاقد معهم لمحاسبته.
وحول التنازل عن الدعاوى القضائية المُقامة من جانب مجلس النقابة ضد «عبيد»، قال «حريرة» إنه ليس من حق مجلس النقابة التنازل عن القضايا أو المصالحة فى أعمال البلطجة التى ارتكبها المعزول فى حق زملائه ومؤسسات الدولة، مُطالباً الدكتور حسين خيرى، رئيس اتحاد المهن الطبية ونقيب الأطباء، بسرعة عقد اجتماع النقباء وأعضاء الاتحاد لتيسير أعماله المتوقفة.
«حريرة»: ليس من حقنا التنازل عن الدعاوى ضد «المعزول»
فى السياق ذاته، قالت مصادر أمنية إن أفراد أمن الصيادلة المطلوب ضبطهم من قبل نيابة قصر النيل فى واقعة ضرب الصيدلى إسلام عبدالفاضل هربوا من مكان عملهم بالنقابة، وتمت مراجعة جميع أفراد الأمن للتأكد من بيانات الفارين لملاحقتهم.
وأوضحت المصادر أن الهاربين ضمن عناصر تابعة لشركات الأمن التى تعاقد معها «عبيد»، وجارٍ مراجعة محال إقامتهم فى 4 محافظات يقيمون بها للقبض عليهم.