مستشار بأكاديمية ناصر: "ماكرون جه يتعلم الإصلاح الاقتصادي من مصر"
جانب من الندوة
قال اللواء أركان حرب عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن مصر ترفض انتهاج سياسة محايدة، إذ تعد خيانة وقت الخطر، مشيراً إلى أن الولايات الأمريكية المتحدة صنعت "داعش".
وعقب العمدة، في ندوة بعنوان "التحديات التي تواجه الدولة المصرية" بمعهد إعداد القادة بحلوان، ضمن "منتدي شباب الجامعات"، بحضور الدكتور طايع عبداللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية والمشرف العام على معهد إعداد القادة، وعدد من طلاب الجامعات، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي اختتمت أمس، بأنها دلالة على ما حققت مصر من نجاحات اقتصادية كبيرة، مضيفا: "ماكرون جاي يتعلم من مصر الإصلاح الاقتصادي".
وأضاف، أن قوى الدولة الشاملة هي القدرة العسكرية والاقتصادية والحيوية، ويُطلق عليهم اسم القدرة الملموسة، مشيراً إلى أن القدرة غير الملموسة تشمل الدبلوماسية والسياسة الداخلية والرموز المعنوية والمعلوماتية، مؤكداً أن مصر أصبحت الآن في المستوى الثاني عشر على مستوي العالم في القدرة العسكرية، مؤكدا أن ذلك تحقق من خلال معرض "إيدكس" الذي شاركت فيه تسع دول من الدول المتقدمة عالمياً في القدرة العسكرية.
وأكد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن هدف العالم الخارجي خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة العربية حتى تتحقق السيادة للولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن وسائله في تحقيق ذلك هي تدمير اقتصاد البلاد وخلق حروب نفسية والتشكيك في معتقدات الدول العربية، فضلاً عن ظهور القوى الناعمة من خلال الفن والموضة.
وأضاف العمدة، أن التشكيك في روح حرب أكتوبر 1973 هي نقطة البدء في تحقيق هذه الأهداف، مستشهداً بمقولة إسرائيل "لن ندخل في صراع مسلح مع مصر ولكن نجعل منها شعباً غير قادر علي حمل السلاح".
وكشف عادل العمدة، عن أن الأمن القومي يُعني قدرة الدولة علي حماية قيمها ضد التغيرات والتحديات، موضحاً أن مصر نوعت من مصادر أسلحتها حتى لا تقع تحت ضغط دولة بعينها، لافتاً إلى أن القيادة السياسية حافظت على الكتلة الحيوية وحدود السكان من خلال تنظيم حملة "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس سي، وتغيير مسار التعليم والارتقاء بكافة الخدمات.