أخيراً.. الفن الوثائقى يضىء الشاشات المصرية
صورة أرشيفية
حالة من اليقظة يعيشها العاملون فى الإعلام المصرى، مؤخراً، والانتباه للحروب الإعلامية التى تُحاك ضد مصر، حيث باتت هناك وحدات لإنتاج الأفلام الوثائقية داخل غالبية القنوات التليفزيونية، لما لها من أهمية بالغة فى التوثيق ونقل الواقع دون تهوين أو تهويل، ويأتى ذلك رغم الأزمات المالية التى تُهدد بعض المنصات الإعلامية، فقد يرى البعض أن طَرق الإعلام للفن الوثائقى بداية جيدة، فأن تأتى متأخراً أفضل من ألا تأتى أبداً. تحديات عدة تواجه صُنّاع الوثائقيات، فهى تحتاج إلى قدر كبير من الموارد المالية وتركيز الجهود المهنية، حيث إنها تتسم بصعوبة تنفيذها فى بعض الأحيان، لذلك إنتاجها يُعد قراراً صعباً، واتخاذه يكون برغبة الوسيلة الإعلامية فى التأثير والتمركز، وليس فى الرواج وجنى العوائد. ويرى مجموعة من الخبراء أن مصر تعيش أزمة فى إنتاج الفيلم الوثائقى، وكان يُعامَل فى حدود ضيقة جداً، على مدار السنوات الماضية، رغم أهمية وجود هذه النوعية من الأفلام التى لديها قدرة على الرد على الأكاذيب.