نائب: «الاستثمار المتبادل» من أولويات مصر خلال رئاسة الاتحاد الإفريقي
سليمان العميري
قال النائب سليمان العميري، عضو مجلس النواب، إن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي يؤكد نجاح الجهود التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في القارة السمراء وعلى جميع الأصعدة بشكل عام، مبينًا أن هناك دول إفريقية تعد هذه الجهود نموذجًا يحتذى به للمساهمة في تحقيق تنمية ونهضة حقيقية.
وأشار "العميري"، في بيان صادر اليوم، إلى أن تعزيز التبادل التجاري بين دول القارة الإفريقية، وزيادة الاستثمارات الإفريقية في مصر، وتشجيع الاستثمار المتبادل بين دول القارة السمراء، وتعظيم الاستفادة من موارد دول القارة الإفريقية، وذلك من خلال التبادل التجارى بين الدول، إلى جانب بحث تشريعات تشجع على الاستثمار المتبادل بيننا وبين القارة السمراء، من أبرز الأولويات المصرية خلال رئاسة الاتحاد الإفريقي.
واستطرد النائب، أن مصر ستعمل على ضرورة تبادل العمالة وتدشين مشروعات عملاقة مشتركة بين دول القارة الإفريقية، ورفع الحدود بين تلك الدول الإفريقية، مبينًا أن هذا الأمر سيؤدى لتحسين الأوضاع الاقتصادية بالقارة، وتوفير فرص عمل للشباب الأفريقي، والاهتمام بملف الزراعة الأفريقية والتوسع فى مشروعات الثروة السمكية.
وتوجه الرئيس السيسي، اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدًا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، غدًا الأحد. ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش إلانساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.