بريد الوطن| رضا العميل من رضا الموظف
رضا العميل من رضا الموظف
العميل هو الملك، بهذه العبارة تحاول الشركات أن تقنع موظفيها بأهمية ومكانة العملاء، وأن العملاء أهم عنصر فى الشركة ومحور كل عملياتها وأنشطتها، وفى الدورات التى أقدمها للمتدربين عن فن التعامل مع العملاء، عادة ما أنصح الموظفين الذين يضيقون ويتأففون من العملاء صعبى المراس أن يتذكروا أن هؤلاء العملاء هم الذين يدفعون رواتبهم وليس مدير الشركة، وأن الشركة والموظفين هم من يعتمدون على العميل وأن العميل لا يعتمد عليهم، وأن معيار النجاح فى ظل بيئة تنافسية توفر للعميل الخيارات والبدائل هو طلب رضا العميل وحسن معاملته وتوطيد علاقتنا به بتقديم أفضل الخدمات له وحل مشكلاته.
وإذا كان العميل والتوجه نحوه وبه هو جوهر التسويق، فإن التسويق هو مبتدأ الأنشطة الإدارية وحاكمها، حيث يتغلغل ويرتبط بجميع أنشطة ومجالات الشركة، وعليه فإن العميل ورضاه هو محور الاهتمام وغاية خطط وأنشطة الشركة، وهنا يجب أن يتنبه قادة ومسئولو الشركات إلى أن رضا العميل لا يمكن أن يتم إلا عبر موظف يشعر هو الآخر بالارتياح والرضا؛ ففاقد الشىء لا يعطيه، فالعملاء يحبذون التعامل مع أفراد أكثر رضا وسعادة.
عبدالعزيز غالب القدسى
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com