كرة قدم وجيم وسباحة ورحلات سفارى لتغيير الصورة الذهنية عن مراكز علاج الإدمان
أنشطة يمارسها نزلاء مراكز علاج الإدمان
كرة قدم وسباحة وكرة مائية ورحلات سفارى وألعاب الجيم المختلفة، أنشطة تقدمها مراكز علاج الإدمان الخاصة فى معسكرات خاصة، لتكون عاملاً مساعداً للتعافى من الإدمان، وبدأ بعضها مؤخراً الترويج لهذه الأنشطة لتشجيع المتعاطين على بدء مرحلة العلاج وتغيير الصورة الذهنية عن أن علاج الإدمان مرحلة عصيبة لا يمكن تحملها بسهولة.
أمير فوزى، صاحب أحد مراكز علاج الإدمان، قال إن المركز وجد فى هذه الطرق محفزات للمرضى على التعافى: «ده بيكون جزء من العلاج والتأهيل النفسى بالنسبة للشخص اللى بيبدأ مرحلة العلاج»، مؤكداً أنه يستخدم أساليب مختلفة فى العلاج إلى جانب العلاج بالرياضة، أهمها العلاج الجماعى ويتم عن طريق عمل مجموعات من المرضى يكتسبون خبرات التعافى من بعضهم البعض: «باخد مجموعة أشخاص حالتهم متشابهة وبيتم علاجهم مع بعض، وبنضم معاهم مجموعة من المتعافين يحكوا تجاربهم، ده بيساهم بشكل كبير فى تحفيزهم».
"فوزى": الاهتمام بالحالة النفسية لا يقل أهمية عن العلاج الدوائى
ويوضح «أمير» أنه من ضمن كل 10 حالات يستقبلها المركز، هناك 4 إدمان بمخدر الاستروكس: «دى نسبة خطيرة جداً، وعلاج الاستروكس بيختلف فى التأهيل النفسى، بيحتاج لمدة أطول وده بيتم مراعاته»، وتصل تكلفة العلاج إلى 5 آلاف جنيه شهرياً.
الرحلات الترفيهية هى أكثر ما يركز عليه أحمد جمال، رئيس مجلس إدارة أحد مراكز علاج الإدمان، خلال فترة التأهيل: «بنعمل رحلات وسفارى الغرض منها إننا نحسس المدمنين إنهم يقدروا يشعروا بالسعادة من غير ما يشربوا مخدرات وإن فيه طرق كتير هما كانوا فى غفلة عنها».
ويوفر المركز مكاناً لممارسة رياضة السباحة: «بنعمل لهم كمان مباريات كرة قدم مائية، المياه علاج ورياضة مناسبة جداً بتعمل تجديد للطاقة». وتتراوح أسعار كورس العلاج بين 3 و4 آلاف جنيه شهرياً: «نقدم خدمة متكاملة وعلى مستوى عالٍ من الخصوصية والراحة، عشان المدمن مايضعفش ويتراجع».