نائب رئيس جامعة أسيوط: دستور أي دولة يجب أن يُعبر عن تطور المجتمع
جانب من المنتدى
أكد الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، أن الدستور الخاص بأي دولة يجب أن يكون معبرا عن تطور المجتمع بداخلها وملبيا لاحتياجاته، فهو وثيقة تضمن للمجتمع حقوقه وتعبر عن أحلامه وطموحاته، وهو ما يجب مراعاته في صياغة أي دستور وأن يلتزم صناعه بضرورة أن يكون الدستور تجسيد لحلم كل الأجيال، ووجود دولة قوية وعادلة يشترط قدرتها على تحقيق طموحات شعبها الحالية والمستقبلية وليست الحالية فقط.
جاء ذلك خلال منتدى الحوار الوطني والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع محافظة أسيوط وبيت العائلة المصرية وطلاب من أجل مصر في الفترة من 11 إلى 14 أبريل 2019 تحت رعاية اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة.
ويهدف المنتدى إلى التوعية المجتمعية بالمواد المستهدفة في التعديلات الدستورية وكذلك المواد المستحدثة فيه من منظور قانوني والذي وصل إلى محطته الثالثة في قصر ثقافة أسيوط.
واستعرض نائب رئيس جامعة أسيوط، بعض نماذج لتجارب بعض دول العالم والتي أجرت تعديلات دستورية أكثر من مرة خلال تاريخها حتى يتوافق مع ظروفها وأوضاعها الراهنة.
وأوضح أن الدستور في مصر جرى صياغته في أعقاب ثورة 30 يونيو في ظروف سياسية استثنائية كانت تمر بمصر في ذلك الوقت، وهو ما يختلف عن الوضع الراهن الحالي في ظل مساعي الدولة المصرية للحافظ على الأمن والاستقرار وتحقيق التقدم والتنمية المنشودة.
وقدم شرحا تفصيليا لبنود الدستور المطروحة في الاستفتاء الشعبي، حيث قدم مقارنة تفصيلية عن نصوص المواد الدستورية قبل التعديل وبعده.