فصل دراسى قصير للغاية، بلغ لدى بعض المراحل شهرين ونصف الشهر، على الأكثر، لينتهى قبل انتهاء المناهج التى لم يبدُ أن لها الأولوية لدى عدد كبير من المدارس، فرغم استجابة وزارة التربية والتعليم لحذف بعض أجزاء من المناهج الدراسية، فإن أكثر المراحل التعليمية كاد طلابها ينهون الدراسة دون إتمام فعلى للمنهج.
لم تستوعب ولاء خلف، المعلومة التى وردتها من المدرسة القومية التى يدرس بها صغيرها «آخر يوم ليهم فى الدراسة 18 أبريل الجاى»، لم يقضِ صغيرها بالمدرسة سوى شهرين وعشرة أيام تقريباً هى إجمالى التيرم الثانى، فجأة تحولت إجازة نصف العام إلى 45 يوماً، وتحول الفصل الدراسى الثانى لشكل مبتور، مسألة أصابتها بالإحباط: «الأولاد مالحقوش يستوعبوا حاجة، التيرم هيخلص قبل ما المنهج نفسه يخلص».
منى درويش، ولية أمر، شكواها لم تكن من المدرسة نفسها، لكن من أولياء الأمور: «الأهالى قعّدوا أولادهم من دلوقتى، ابنى فى أولى ابتدائى فى مدرسة تجريبى، وخطة المنهج مكملة لحد شهر يونيو، لكن محدش بيروح، المدرسين مش هيشرحوا لطفل واحد، ولا الباص هيتحرك لطفل واحد».
«إحنا فى نص أبريل والمنهج ماخلصش»، تتحدّث رانيا عبدالعظيم، ولية الأمر التى لم تفهم حتى الآن كيف ستواصل صغيرتها التى تدرس بعامها الأول الابتدائى الدراسة حتى تاريخ مايو المقبل: «ماعنديش مشكلة مع الخطة الزمنية ولا الاستمرار لحد شهر خمسة لكن مشكلتى كبيرة مع الضغوط».
تعليقات الفيسبوك