الدمايطة يطالبون بتجديد محطة أتوبيس شرق الدلتا.. ومواطنون: هنقاطعها
محطة الأتوبيس
يشتكي عدد من أهالي محافظة دمياط في حملة لمقاطعة شركة أتوبيسات شرق الدلتا بدعوى ممارستها إساءة وعنصرية وتنمر تجاه دمياط وشعبها، حيث تتميز أتوبيسات المحافظات المجاورة كـ"الدقهلية وبورسعيد" بحسن الخدمة ومزودة بأتوبيسات مكيفة ومقاعد مريحة وواي فاي ودورات مياه وتكييف وفيديو وUSB، ورغم ذلك انخفاض سعر التذكرة مقارنة بدمياط.
محمد ياسين أحد الأهالي، يقول "نحن نعامل كمواطنين درجة ثالثة مفيش أي خدمات في محطة أتوبيس دمياط فلا خدمة ولا نظافة ولا تكييف أو مقاعد مريحة ولاشيء وكل العربات المتوفرة هنا قديمة الموديل تشعر وأنت مستقل لأتوبيس دمياط كأنك في الملاهي ومولد أبو المعاطي.. المسافر بيتخض ويتمرجح لغاية ما يتسطل والمقاعد غير مريحة بالمرة، تشعر وكأنك مصاب في ظهرك ولا تقدر على الحركة بعدها علاوة على شرب السائق سجائر بشراهة لحد ما الواحد بيتخنق وثمن التذكرة مبالغ فيه".
ياسين، طالب الشركة بإصلاح وتعديل معاملتها وسياستها تجاه دمياط والدمايطة وتقديم اعتذارا مناسبا للدمايطة، كما طالب رجال الأعمال بتوفير أتوبيسات بديلة لهذا العبث مع تدخل الحكومة والمحافظ ووزير النقل، وعمل اللازم.
ويقول إيهاب مسعد، تاجر موبيليا، المحطة في موقع مميز غير مستغل تتحول في فصل الشتاء لبرك مياه والأرضية مكسرة ولو بضاعة جاية لواحد وهيستقبلها محملة في الأتوبيس بتبوظ فضلا عن عطل الأتوبيسات المتكرر.
ويضيف إيهاب: نحن محافظة صناعية سياحية لابد من توفير أسطول أتوبيس مميز وزيادة عدده لمواجهة العدد الهائل من السياح القادمين من المحافظات الأخرى في الأعياد.
يصف قائلا: رائحة المحطة الكريهة وعدم وجود دورات المياه وقيام العديد من السائقين بتحصيل مبالغ مالية كبيرة مقابل توصيل طردود لدمياط وهو مايعد أموال مهدرة على الدولة لابد من تقنينها لتدخل ميزانية الدولة.
أما محمد الصياد طالب، فيقول: مع الأسف الخدمة أسوء مما يتخيل أحد وأتمنى ان يكون لدمياط مشروع للنقل الجماعي مثل المحافظات الأخرى.
واعتبر عبدالقادر لطفي، مدير محطة الأوتوبيس بدمياط، ارتفاع قيمة تذاكر الأوتوبيسات أسوة بالميكروباص والبيجو، نظرا للخدمة المقدمة من الشركات، فكل الأوتوبيسات مكيفة.
وأضاف في تصريح لـ"الوطن" أنه نادرا ما تحدث أعطال وليس أمرا معتادا، مضيفا أن سوء حالة المحطة يرجع لدخول سيارات الميكروباص خطوط بورسعيد ودمياط الجديدة المحطة ومزاحمتها للأوتوبيسات المملوكة للشركة.