عادل ورباب لتبادل الزوجات.. حكاية أستاذ جامعي وزوجته أسقطهما "الآداب"
صورة أرشفية
"عادل وزوجته لتبادل الزوجات"، عنوان صفحة أنشئت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وعرضا المتهمان من خلالها نفسيهما على راغبي المتعة الحرام، وإقامة حفلات جنس جماعي داخل شقتهما عن طريق تبادل الزوجات، حتى يسقطا في أيدي مباحث الإدارة العامة للآداب.
مباحث الآداب ألقت القبض على المتهمين، خلال حفلة جنسية في شارع القومية بإمبابة، وقدمتهم النيابة للمحاكمة العاجلة وصدر ضدهم أحكام بالسجن على الزوج "عادل" لمدة 4 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، و 6 أشهر لزوجته "رباب .م" و3 سنوات لكل من "أحمد . ع" دكتور جامعي وزوجتة "ريهام . أ".
حاول المتهم الرئيسي "عادل" إبعاد أي شبهات عنه فروج بين جيرانه أن من يحضرون لزيارته في منزله هم مجموعة من أصدقائه وأقاربه، حتى استيقظوا على محاصرة الشرطة لشقة جارهم، وإلقاء القبض عليهما وآخرين أثناء ممارستهم الأعمال المنافية للآداب.
وأفادت التحريات، أن المتهم الرئيسي موظف يعمل بإحدى الفنادق الشهيرة، وضبط بصحبته دكتور جامعي، وزوجتيهما أثناء حفلة جنس جماعي، وبررت "رباب . م" 28 سنة زوجة المتهم الرئيسي جريمتها في التحقيقات، بإن زوجها أجبرها على ممارسة الرذيلة مع الرجال مقابل ممارسته الرذيلة مع زوجاتهم، وكان يصورها في أوضاع مخلة ويرسلها لراغبي المتعة على "الواتس آب".
وقالت الزوجة إنها وافقت على طلبه خوفا من أن يطلقها بسبب رغبته في تغير روتين العلاقة الزوجية بينهما، وأنها تعيش مع زوجها في منزل والده ووالدته منذ أن تزوجا من 3 سنوات، وعندما كان يستضيف راغبي المتعة من الرجال وزوجاتهم يدعي أن الأشخاص الذين يقوموا بالتردد على الشقة أصدقاؤه، مشيرة إلى أنه أقام أكثر من حفلة جنس جماعي داخل شقة الزوجية.
وقال المتهم "عادل . س" 31 سنة أنه كان يشعر بملل من العلاقة الزوجية وأنشأ صفحة على "الفيس بوك" لتبادل الزوجات، مشيرا إلى أنه كان يصور زوجته ويقوم بتركيب الصور ببرنامج "فوتو شوب" على أجسام سيدات وممثلات أفلام إباحية، ويرسلها إلى راغبي المتعة من الرجال للاتفاق معهم على تبادل زوجاتهم معه.
ووجهت النيابة للمتهمين أفعال نشر إعلانات خادشة للحياء، وتحريض على الفسق والفجور، والدعوة لممارسة الدعارة، وتلك الواقعة تدخل في نطاق تسهيل أعمال الدعارة والزنى والاتجار في البشر، قبل أن تعاقبهم محكمة جنح إمبابة بالسجن بتلك التهم.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز وقائع تبادل الزوجات، التي كشفت عنها مباحث الآداب وقدمت مرتكبيها للعدالة.
أول قضية تبادل زوجات
ظهرت أولى قضايا تبادل الزوجات في مصر عام 2008، عندما تمكنت قوات الأمن من ضبط رجل وزوجته أقاما موقعًا على الإنترنت، وبثا إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى لممارسة الدعارة تحت مسمى "تبادل الزوجات".
محاسب وزوجته
تتباعت الضربات الأمنية لأصحاب هذا النشاط، وفي عام 2012 ألقى القبض على محاسب وزوجته بالجيزة، أقاما من خلال بريدهما الإلكتروني شبكة لتبادل الزوجات على الإنترنت، وكشفت تحقيقات القضية اقتناع أزواج بالفكرة ويرغبون في تنفيذها في سرية تامة، بسبب الملل والروتين.
أستاذ جامعي يقود شبكة في المقطم
وفي 2014 جرى القبض على أستاذ جامعي يقود شبكة لتبادل الزوجات في شقته بالمقطم، وتم اتهامه بإنشاء موقع لهذا الغرض، وفي 2015 ألقى القبض على "خالد. ح" - 50 سنة - وزوجته "نشوى. ن" - 38 سنة- بشقتهما في مدينة نصر، اللذين أنشآ صفحة بموقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض، وتمكنت أجهزة الأمن من رصد مقابلات المتهمين بالصوت والصورة، وضبطتهما متلبسين في أوضاع مخلة كل زوج مع زوجة آخر، وكل سيدة في قبضة رجل غير زوجها.
سقوط شبكة شبرا والعجوزة
ألقي القبض على محاسب في الإسكندرية فى 30 ديسمبر 2017 ، بدعوى إدارة شقته لحفلات تبادل الزوجات والجنس الجماعى بالعجمي، وفي سبتمبر من العام ذاته ضبط شبكة لتبادل الزوجات بشبرا الخيمة، وفي 29 أغسطس 2018 سقطت شبكة لتبادل الزوجات بالعجوزة يتزعمها تاجر شهير في الجيزة.
شبكة لـ تبادل الزوجات يديرها عامل بحلوان
وفى يناير عام 2019 حررت الأجهزة الأمنية في حلوان المحضر رقم 1048 لسنة 2019، ضد "محمد.ع.ق" وزوجته "عفاف.م.ق"، لإنشائها صفحة عبر "فيس بوك" لتبادل الزوجات، وأرسل صورا عارية لزوجته لراغبي المتعة، وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح حلوان تجديد حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات.