فى الوقت الذى أعلن فيه الطلاب حالة الطوارئ لبدء امتحانات العملى والشفوى، تمهيداً لامتحانات نهاية العام، كان للجامعات رأى آخر وهو إقامة عدد من الحفلات الفنية التى يحييها مطربون لهم قاعدة جماهيرية كبيرة، ومنهم الفنان محمد حماقى فى جامعتَى القاهرة والزقازيق، ورامى صبرى فى جامعة عين شمس، وتامر حسنى فى طب قصر العينى.
توقيت قاتل ومُربك، هكذا وصفه عمرو مصطفى، طالب بالفرقة الرابعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، بسبب الامتحانات وعدم استعداد الطلبة لها بشكل كافٍ، يحكى أن زميلة له كانت تستعد لأداء امتحان شفوى، اعتذرت عنه بسبب الحفل، إضافة إلى امتناع عدد كبير من الطلبة عن حضور المحاضرات لحجز مكان فى الحفل.
يشكو الشاب من سوء اختيار التوقيت والتنظيم أيضاً: «الصوت ماكانش واصل لنا ورا، كنا محتاجين سماعات»، مؤكداً أن الحفلات التى كانت تقام فى السابق كان توقيتها مناسباً. «مش مهم التوقيت، المهم نتبسط»، تقولها نورهان مجدى، طالبة بكلية طب قصر العينى، ومن ضمن منظمى حفل تامر حسنى، مؤكدة أن الحفل سيقام قبل الامتحان العملى الأخير، ورغم ذلك هناك عدد كبير من الطلبة بادر بالحجز ودفع 200 جنيه قيمة تبرع لقصر العينى: «عايزين نعمل حاجة نفك بيها من ضغط المذاكرة»، تحكى أنهم كطلبة طب لو انتظروا الوقت المناسب لتنظيم حفل فلن يأتى.
تعليقات الفيسبوك