سيدة تدلي بصوتها داخل سيارة إسعاف في السويس
السيدة
أدلت سيدة مصرية كندية بصوتها في لجنة مدرسة محمد حافظ بمحافظة السويس، تستقل سيارة إسعاف في ثالث أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقالت منى أحمد محمد، التي تبلغ من العمر 77 عاما، إنها كانت حريصة أثناء تواجدها في مصر على الإدلاء بصوتها الانتخابي لدعم التعديلات الدستورية، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أحدث فرق كبير منذ تولي مهمة الرئاسة.
وأضافت: "حضرت كافة الانتخابات السياسية داخل مصر ما عدا انتخابات الذي تواجد فيها جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، مطالبه جميع المصريين بالتكاتف خلف الرئيس السيسي لاستكمال المشروعات الذي قام بها".
ووجهت السيدة الشكر لرجال الإسعاف والدكتور حسن دوريش مدير المرفق على الاستجابة السريعة وحسن الاستقبال، لافتها أن سيارة الإسعاف جاءت أكثر من 80 كيلو لنقلها للإدلاء بصوتها، فلم يمنعها مرضها من التصويت.
وأنهى المصريون في الداخل تصويتهم خلال أول يومين من الـ3 المحددة للاستفتاء على التعديلات الدستورية (التي تنتهي الإثنين 22 أبريل) وسط إقبال وتأمين كثيفين من المواطنين ورجال الجيش والشرطة.
فيما أنهى المصريون بالخارج، الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث والأخير (الأحد 21 أبريل)، في 140 مقرًا انتخابيًا بـ124 دولة يتواجد بها أبناء الوطن.
وأعلن المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن بطاقات التصويت طُبعت بعددٍ مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503.
وأوضح نائب رئيس الهيئة، أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء يبلغ 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيجري الدفع بهم في حالة الطوارئ، وأن عدد اللجان "العامة" يقدر بـ368، و"الفرعية" بـ13 ألفا و919.
وتجرى عملية الاقتراع، والفرز (بعد انتهاء المدة المحددة للتصويت) في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.